وكالات / وول ستريت جورنال / الحرة
بعد الموجة الأولى لفيروس كورونا في الولايات المتحدة، وما شهدته من قيام الأميركيين بتكديس السلع التي يشترونها وسط نقص في المعروض، تسعى متاجر البقالة وشركات المواد الغذائية الأميركية لتفادي تكرار هذا السيناريو.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن المتاجر تقوم بتخزين السلع استعدادا لفصلي الخريف والشتاء، اللذين يتوقع بعض خبراء الصحة أن تشهد فيهما البلاد موجة ثانية من الفيروس واحتمال فرض إجراءات إغلاق جديدة.
ولهذا الغرض، تسرع شركات الأغذية من إنتاج سلعها الأكثر رواجا، ويقول قادة هذه الشركات إنهم يريدون تجنب أن يظهروا “غير مستعدين” مثلما حدث خلال الموجة الأولى.
وقامت شركات بتخزين بعض السلع، مثل الديك الرومي ولحم الخنزير، في وقت مبكر هذا العام على غير العادة استعدادا لموسم عيد الشكر، الذي يأتي في شهر نوفمبر.
رئيس شركة الأغذية “ناشونال فودز” كريس تيستا، قال إن الشركة بدأت مناقشة الاستعدادات لعيد الشكر، في شهر يونيو الماضي.
شركة “أسوشيتد فود ستورز” التي تضم نحو 400 متجر، قامت بتخزين أدوات تعقيم ومنظفات، وتجهز استراتيجية للتعامل مع ارتفاع الطلب.
وتعكس هذه الخطط رغبة في عدم تكرار حالة النقص المفاجئ للمنتجات في محلات البقالة الأميركية، التي حدثت خلال فصل الربيع الماضي، في أوج تفشي الفيروس أول مرة.
وتعتبر الولايات المتحدة أكثر دول العالم تضررا من الوباء، بعد أن سجلت أكثر من سبعة ملايين إصابة، ونحو 200 ألف حالة وفاة.
وتجاوز عدد الوفيات جراء كورونا، في العالم، عتبة المليون، منذ ظهوره بالصين، في ديسمبر عام 2019، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس. والمنطقة الأكثر تضررا هي أميركا اللاتينية والكاريبي.