في قرار مثير للجدل، أصدرت المحكمة العليا الأمريكية يوم الجمعة 31 مايو 2025 حكمًا يسمح لإدارة الرئيس دونالد ترامب بإلغاء الوضع القانوني المؤقت لأكثر من 500,000 مهاجر من كوبا، هايتي، نيكاراغوا، وفنزويلا. هذا القرار يُمكّن الإدارة من المضي قدمًا في خططها لترحيل هؤلاء المهاجرين الذين كانوا قد حصلوا على حماية مؤقتة خلال إدارة بايدن.
البرنامج الذي تم إلغاؤه كان يهدف إلى تخفيف الضغط على الحدود من خلال منح المهاجرين وضعًا قانونيًا مؤقتًا يسمح لهم بالعيش والعمل في الولايات المتحدة. ومع ذلك، اعتبرت إدارة ترامب أن هذا البرنامج يشكل خطرًا على السلامة العامة.
القرار أثار ردود فعل متباينة؛ حيث أعرب المدافعون عن حقوق المهاجرين عن قلقهم من أن يؤدي هذا الإجراء إلى تفكيك الأسر وزيادة عدم الاستقرار في المجتمعات المحلية. في المقابل، رحب مؤيدو الإدارة بالقرار، معتبرين أنه خطوة نحو تعزيز سيادة القانون.
من المتوقع أن تبدأ وزارة الأمن الداخلي في تنفيذ عمليات الترحيل في الأسابيع المقبلة، مما قد يؤثر بشكل كبير على المجتمعات التي يعيش فيها هؤلاء المهاجرون، خاصة في ولايات مثل فلوريدا وتكساس.