خسائر بالمليارات تكبدتها شركات الطيران حول العالم، جراء الإغلاق العام بسبب فيروس كورونا المستجد.
وفي منتصف مارس أوقفت مصر الرحلات الجوية من وإلى جميع دول العالم، لأجل غير مسمى، كإجراء احترازي للحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد.
وأدى وقف رحلات الطيران لأزمة وجود مواطنين عالقين بين الدول، وعمال وموظفين انقطع طريق عودتهم للبلدان التي يعملون بهاء، والسؤال الذي يشغل الجميع الآن هو «متي تعود رحلات الطيران»؟.
أجابت مصادر مطلعة على هذا السؤال، مؤكدة أن العودة باتت قريبة، خاصة مع دعوة منظمة الصحة العالمية للبلدان بالتعايش مع الفيروس، حتى ظهور علاج له.
وفي مصر أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء أن الحكومة تدرس استئناف الرحلات الداخلية بإجراءات احترازية، تزامنا مع سياسة تخفيف القيود التي تنتهجها السلطات المصرية، أما عن موعد عودة الرحلات الدولية فتوقعت المصادر أن تكون أول يوينو القادم.
وأعلنت شركة طيران الإمارات أنها تعتزم استئناف رحلاتها تدريجيا بدءا من أول مايو ، ألا أنها قالت أن هذا القرار يمكن أن يتغير، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وفي سياق متصل، كشفت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في عمان، أن المملكة الأردنية مددت توقيف رحلات الطيرات حتى 11 مايو المقبل، ويتوقع بعد ذلك أن يتم تخفيف القيود على الطيران تدريجيا.
أم المملكة العربية السعودية، فمددت حظر رحلات الطيران حتى نهاية شهر مايو، مع توقعات للعودة تدريجيا من أول يونيو.
وتجدر الإشارة أن عودة الرحلات الدولية ستكون بإجراءات احترازية وقيود مشددة، وأشارت المصادر أن الطائرات ستنطلق بنصف عدد ركابها تقريبا، وذلك تطبيقا لسياسات التباعد الاجتماعي.
وطالما لم يتم انتاج لقاح ضد فيروس كورنا، لن تسمح الدول للأشخاص بدخول أراضيها، دون إجراء تحليل الكشف عن فيروس كورونا، وفي هذا الصدد، ستلعب الكواشف السريعة التي يتم انتاجها الآن اللاعب الرئيسي في عودة الطيران، فمبجرد الاستقرار على كواشف سريعة دقيقة سيتم نشرها في كافة المطارات للكشف السريع عن المصابين وعزلهم في المطارات، وستكون سلبية التحليل بمثابة تأشيرة الدخول للدولة.