نزل نواب ديمقراطيون بينهم رئيسة المجلس نانسى بيلوسى، فى الكونجرس، على ركبة واحدة فى تكريم صامت لذكرى جورج فلويد الذى مات فى 25 مايو لدى توقيفه من قبل شرطة مينيابوليس.
وبحسب صور بثتها وكالة “رويترز”، نزل النواب لمدة ثمانى دقائق و46 ثانية فى إشارة إلى المدة التى وضع فيها ضابط شرطة أبيض ركبته على عنق فلويد البالغ 46 عاما، وكشفوا عن مشروع قانون يسعى إلى “إنهاء وحشية الشرطة ومساءلة الشرطة وتحسين الشفافية فى عمل الشرطة”.
ونزل نواب ديمقراطيون بقاعة التحرير فى الكونجرس على ركبة واحدة الإثنين فى تكريم صامت لذكرى جورج فلويد، الذى مات فى 25 مايو لدى توقيفه من قبل شرطة مينيابوليس.
وكشفوا بعدها النقاب عن حزمة إصلاحات شاملة لعمل الشرطة ردا على مصرع أمريكيين أفارقة على أيدى قوات إنفاذ القانون، ونزل النواب لمدة ثمانى دقائق و46 ثانية فى إشارة إلى المدة التى وضع فيها ضابط شرطة أبيض ركبته على عنق فلويد البالغ 46 عاما، والذى أطلق موته فى 25 مايو فى مينيابوليس فى ولاية مينيسوتا احتجاجات ضد الظلم العنصرى فى جميع أرجاء الولايات المتحدة.
وانضمت رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى وزعيم الأقلية فى مجلس الشيوخ تشاك شومر إلى ما يقرب من عشرين نائبا فى قاعة التحرير، التى سميت بهذا الاسم تكريما للسود المشاركين فى تشييد مبنى الكابيتول الأمريكى فى القرن الثامن عشر.
وقال النواب الديمقراطيون إن مشروع قانونهم يهدف إلى إحداث “تغيير هيكلى هادف يضمن حق كل أمريكى فى الأمان والعدالة المتساوية”، وذكر بيان أن التشريع يسعى إلى “إنهاء وحشية الشرطة ومساءلة الشرطة وتحسين الشفافية فى عمل الشرطة”.
ووضعت بيلوسي، كما النواب الآخرين، وشاحا مستوحى من الألوان المرتبطة بالتراث الأفريقى للأمريكيين السود، وتحدثت بعد ذلك عن “استشهاد جورج فلويد” والحزن على الرجال والنساء السود الذين قتلوا على أيدى الشرطة. وأكدت أن “حركة المعاناة القومية تتحول إلى حركة عمل وطني”.
ومن شأن قانون العدالة والشرطة، الذى تم تقديمه فى مجلسى الكونجرس، أن يسهل محاكمة الضباط على الإساءات مع إعادة النظر فى كيفية تجنيدهم وتدريبهم، لكن فرصة تمريره فى مجلس الشيوخ، حيث الأغلبية للجمهوريين، غير مؤكدة إلى حد كبير.