القاهرة – رامي فايز
قفزت الأسهم الأمريكية، يوم الأربعاء، بعد إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي في أمريكا) أسعار الفائدة بمقدار 0.75%.
ويعد رفع أسعار الفائدة، الأربعاء، هو الأكبر منذ 28 عاما، وأعطى إشارة للمستثمرين إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي ملتزم بخفض معدلات التضخم.
وأشار رئيس المجلس جيروم باول إلى أن ارتفاعًا مشابهًا قد يأتي في يوليو/ تموز إذا لم تتحسن البيانات الاقتصادية.
وارتفعت مؤشرات داو جونز بنسبة 1٪، و ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.5٪، وناسداك بنسبة 2.5٪.
يذكر أن رفع أسعار الفائدة سيؤثر على ملايين الشركات والأفراد في أمريكا، كونه سيساهم برفع ثمن قروض المنازل والسيارات وغيرها، وذلك في سبيل تخفيف وتيرة التسارع الاقتصادي.
وحتى هذا الأسبوع، توقع خبراء الاقتصاد والمستثمرون أن يرفع المركزي سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة للمرة الثانية في 22 عاما، لكن تقرير التضخم الكارثي الذي سجلته البلاد الجمعة، كشف أن ارتفاع الأسعار يزداد، ونتيجة لذلك ازدادت التوقعات بارتفاع أكثر دراماتيكية في سعر الفائدة.
ويعاني الأمريكيون من ارتفاع أسعار المواد الغذائية بالإضافة إلى أسعار المحروقات، في الوقت الذي يجد فيه الاحتياطي الفيدرالي نفسه مطالبا بالحفاظ على استقرار الأسعار.