أكد المسؤولون في مركز مكافحة الأمراض وفاة طفل آخر في الولايات المتحدة بسبب إصابته بالتهاب الكبد الحاد المنتشر بين الأطفال في جميع أنحاء البلاد والعالم.
وقال الدكتور جاي باتلر، نائب مدير الأمراض المعدية في مركز السيطرة على الأمراض، للصحفيين إن المحققين علموا بوفاة سادس طفل في البلاد يوم الخميس بعد تأكيد إصابته بالتهاب الكبد الغامض.
وفي وقت سابق أفاد المسؤولون أن حالات وفاة خمسة أطفال آخرين ما زالت تخضع للتحقيق، حيث أكد الطبيب أوميش باراشار رئيس قسم التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي في مركز مكافحة الأمراض أن المرض عند العديد من المرضى شديد للغاية ومن الممكن أن يكون مدى الإصابة واسع النطاق.
وفي هذه الأثناء يحقق مركز مكافحة الأمراض فيما لا يقل عن 180 حالة من حالات التهاب الكبد الحاد مجهولة السبب عبر 36 ولاية وهي زيادة عن 109 حالة التي أبلغ عنها في وقت سابق من هذا الشهر، بينما أوضح المسؤولون أن 15 طفلاً مصاباً احتاج لعملية زرع كبد.
ويذكر المسؤولون أن الغالبية العظمى من هذه الحالات تعود إلى عام 2021 بينما أعلن عن 7% من الحالات خلال الأسبوعين الماضيين، وأوضح باتلر أنهم يواصلون العمل مع الأطباء وشركاء الصحة العامة المحلية لجمع المزيد من المعلومات لكن الأمر سيحتاج بعض الوقت لتقييم الأدلة.
وفي أعقاب تصريحات مركز مكافحة الأمراض يواصل المحققون العمل لمعرفة فيما إذا كان تفشي المرض يمثل زيادة حقيقية في عدد حالات التهاب الكبد الشديد لدى الأطفال أو إذا كانوا قد اكتشفوا نمطاً موجوداً سابقاً، حيث أشار باتلر إلى أن الأطفال لطالما أصيبوا بحالات نادرة من التهاب الكبد .