أقبل رجل أمريكي يقطن في مدينة هونولولو بولاية هاواي على الانتحار، وذلك بعد أن طعن زوجته وأطفاله الثلاثة حتى الموت، وبعد البحث تبين أن الشرطة تلقت بلاغاً بوقوع مشاجرة في أحد منازل منطقة Manoa التابعة للمدينة، وبعد وصولها محل البلاغ تبين وجود خمسة قتلى داخل المنزل.
قالت الشرطة إن رجلا طعن زوجته وأطفاله الثلاثة حتى الموت في منزل عائلتهم في هونولولو قبل أن ينتحر يوم الأحد، في واحدة من أعنف الجرائم في عاصمة هاواي.
ولم يتم الكشف عن أسماء أي من الضحايا، لكن الشرطة قالت إن أعمار الأطفال 10 و12 و17 عاما، وتم إعلان وفاة الخمسة جميعا في مكان الحادث.
وقالت الملازمة دينا ثوميس من قسم شرطة هونولولو في مؤتمر صحفي، إنه تم استدعاء الضباط بعد بلاغات عن مشاجرة في منزل في منطقة Manoa بالمدينة حوالي الساعة التاسعة صباحًا يوم الأحد، وعثروا على خمسة قتلى.
وأضافت:”بناء على الأدلة التي تم العثور عليها في مكان الحادث والتحقيق حتى الآن، يبدو أن الرجل البالغ قتل زوجته والصغار بسكين تم انتشالها من مكان الحادث، ولا يزال الدافع قيد التحقيق”.
وقالت توميس إن جريمة القتل هذه تمثل أكثر الجرائم دموية في هونولولو منذ مقتل سبعة أشخاص بالرصاص في مبنى شركة زيروكس في عام 1999.
وأفاد عمدة هونولولو ريك بلانجياردي في بيان إنه “شعر بحزن شديد بسبب الحادث المأساوي… الذي أودى بحياة أسرة بأكملها”.