وقدمت الطفلة أمل شتيوي إلى كندا قبل ثلاثة أعوام بعد حصول عائلتها على حق اللجوء، هربًا منالحرب في سوريا التي أدت إلى دمار منزلهم جراء قصف عنيف تعرض له.
وأوضحت عائلتها أن ابنتهم كانت قد تعرضت إلى التنمر من أصدقائها في المدرسة مما دفعها إلى الإقدام على الانتحار قبل نحو شهر، بحسبما ما ذكر موقع “غلوبال نيوز” الكندي.
وقالت الأم نصرة عبد الرحمن إنهم قرروا نقل ابنتهم إلى مدرسة أخرى، غير أن الأطفال قالوا لها: “حتى إذا انتقلت إلى مدرسة أخرى فلن يحبك أحد، لذا من الأفضل أن تقتلي نفسك”، مضيفة أنها أعربت مع زوجها عارف شتيوي للمدرسة عن مخاوفها لإدارة المدرسة بشأن تعرض أمل للتخويف والتنمر.
بالمقابل، أوضحت الشرطة الكندية أنه لا يوجد حتى الآن أي دليل ملموس على تعرض تلك الطفلة إلى أي عمليات عنف لفظي أو جسدي في المدرسة، مشيرة إلى أنها ما تزال تتحرى أسباب انتحار أمل .
وفي نفس السياق قال مجلس التعليم في مدينة كالغاري بمقاطعة ألبرتا في رسالة لموقع “غلوبال نيوز: “”لم يكن هناك أي مؤشر على وجود أعمال تنمر ضد الطفلة”، مردفا: “لقد عملنا عن كثب مع مدير المدرسة لجمع المعلومات من المعلمين والموظفين والطلاب للتأكد من عدم وجود مخاوف أو مشكلات بشأن حوادث تنمر”.
وأوضح الموقع أن والدي أمل لم يتواصلا منذ قدومهما مع الهيئات المؤسسات التي تعنى بمشاكل اللاجئين، لاسيما الأطفال منهم، وذلك رغم وجود العديد من تلك المنظمات في مدينة كالغاري.