أظهرت البيانات الصادرة عن شرطة نيويورك أن معدلات السرقات الكبرى للسيارات ازدادت بنسبة 51.1%، مع وجود 5.420 سرقة حتى الخامس من يونيو مقارنة مع 3.587 حادثة في الفترة نفسها من عام 2021.
كما شهدت هذه الفئة أكبر زيادة خلال أحدث تقرير إحصائي للجريمة والذي يغطي الفترة ما بين 30 مايو إلى 5 يونيو، حيث ارتفعت حوادث السرقة الكبرى بنسبة 50.1% ما يعادل 20.659 حادثة تم إبلاغ الشرطة عنها اعتباراً من 5 يونيو مقارنة بحوالي 13.713 حادثة خلال الفترة نفسها في العام الماضي.
وفي الوقت نفسه ارتفعت نسبة جرائم النقل بحوالي 53.6% هذا العام حتى الآن، فيما ذكرت شبكة N.Y Daily News أنه من بين 5420 سيارة مسروقة كانت 2.200 سيارة أبوابها مفتوحة مع وجود المفاتيح غالباً بداخلها.
من جهته صرح نائب مفتش شرطة نيويورك روبرت لابولو أن السبب الرئيسي لهذه السرقات ليس عدم حرص الناس على ممتلكاتهم بل يعود إلى ازدياد جرأة المجرمين، مضيفاً أنهم غالباً ما يستخدمون السيارة المسروقة لارتكاب جريمة أخرى ليقوموا بعد ذلك بإعادتها إلى المكان الذي أخذت منه.
وأوضح لابولو أن الشرطة تجري تحقيقات طويلة فيما يتعلق بسرقة السيارات، مشيراً إلى اتهام ما يقارب عشرة أشخاص في سبتمبر بسرقة أكثر من 225 سيارة ونقلها إلى خارج المنطقة التي سرقت منها.
بينما يقوم اللصوص الأكثر تطوراً بصنع مفاتيح جديدة للمركبات المسروقة، بالإضافة إلى أرقام VIN جديدة وأوراق تؤكد على أن السيارة تحمل عنواناً نظيفاً لتباع بعد ذلك بسهولة.
في هذه الأثناء قال كريستوفر هيرمان ضابط شرطة سابق أن المراهقين والشباب غالباً ما يسرقون السيارات للتجول بها ويقومون أيضاً بنشر مغامراتهم في هذه السيارات المسروقة على وسائل التواصل الاجتماعي.