شهدت عدة ولايات أمريكية ذات قيادة ديمقراطية، بما في ذلك نيويورك وكاليفورنيا، انخفاضًا ملحوظًا في عدد سكانها خلال عام 2023، وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الأمريكي. وبحسب التقرير الذي صدر هذا الأسبوع، فقد سجلت ثماني ولايات، معظمها تحت إدارة حكام ديمقراطيين، تراجعًا في أعداد سكانها.
تصدرت نيويورك القائمة بفقدان 101,984 نسمة، تليها كاليفورنيا بخسارة 75,423 نسمة، في حين خسرت إلينوي 32,826 نسمة، ولويزيانا 14,274 نسمة، وبنسلفانيا 10,408 نسمة. وشهدت ولايات أوريغون، هاواي، ووست فرجينيا، التي يديرها حاكم جمهوري، انخفاضات أقل في عدد السكان.
بشكل إجمالي، فقدت هذه الولايات مجتمعة 249,161 نسمة في عام 2023، مقارنة بـ509,789 نسمة في العام السابق. ورغم ذلك، تظل كاليفورنيا وتكساس وفلوريدا ونيويورك من بين أكثر الولايات اكتظاظًا بالسكان في البلاد.
على الجانب الآخر، سجلت ولاية نيوجيرسي، التي يحكمها حاكم ديمقراطي، زيادة سكانية قدرها 30,024 نسمة. وفي المقابل، تمثل الولايات الجنوبية، مثل تكساس وفلوريدا، غالبية النمو السكاني في البلاد، حيث شكلت 67% من هذا النمو في عام 2023.
وفي تعليقها على هذه البيانات، انتقدت النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك القيادة الديمقراطية في نيويورك، معتبرة أن السياسات الديمقراطية تسببت في هجرة السكان بسبب ارتفاع معدلات الجريمة وتكاليف المعيشة.