سجّلت الولايات المتحدة مساء أمس الخميس 687 وفاة ناجمة عن فيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، وفق إحصاء أعدّته جامعة “جونز هوبكنز”.
وهو اليوم الثامن على التوالي الذي تنخفض فيه حصيلة الوفيات إلى ما دون الألف حالة في البلاد، على الرغم من أن الولايات المتحدة تبقى وبفارق شاسع عن سائر دول العالم البلد الأكثر تضرراً من جراء جائحة “كوفيد-19”.
وفي حين نجحت نيويورك ونيوجيرسي في السيطرة على تفشي المرض، فإن الفيروس ينتشر حالياً في 20 ولاية.
وقال كبير خبراء الأوبئة الأمريكي أنتوني فاوتشي أمس الخميس، إن “السيطرة على جائحة كوفيد-19 في الولايات المتحدة لا تتطلب مزيداً من تدابير الحجْر الواسعة النطاق، وذلك على الرغم من أن معدل الإصابات اليومية على الصعيد الوطني لا يُظهر تراجعاً”.
ورداً على سؤال عما إذا كان يجب على الولايات التي تشهد زيادة بعدد الإصابات، أن تُعيد إصدار أوامر للمواطنين بالبقاء في المنازل، أجاب فاوتشي “لا أعتقد أننا سنتحدّث عن عودة إلى الإغلاق. أعتقد أننا سنتحدث عن محاولة التحكم بشكل أفضل بتلك المناطق من البلاد التي يبدو أنها تعاني زيادة في عدد الحالات”.