انطلقت اليوم الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يتوجه ملايين الناخبين إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد. وتبدأ عملية التصويت في مختلف الولايات بين الساعة 6:00 و7:00 صباحاً بالتوقيت المحلي، وتستمر حتى المساء، حيث تغلق بعض اللجان أبوابها عند الساعة 7:00 مساءً، بينما تظل أخرى مفتوحة حتى الساعة 9:00 مساءً بالتوقيت المحلي.
يشارك في السباق مرشحان رئيسيان من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وهما نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي تمثل الحزب الديمقراطي، والرئيس السابق دونالد ترامب عن الحزب الجمهوري، الذي يسعى لاستعادة منصبه السابق بعد أربع سنوات من مغادرته البيت الأبيض.
تشهد الانتخابات هذا العام منافسة شرسة، خاصة في الولايات المتأرجحة التي تلعب دوراً حاسماً في تحديد الفائز. ويرى المحللون أن النتيجة قد تتأثر بعوامل متعددة، بما في ذلك الأوضاع الاقتصادية ومعدلات البطالة والتضخم، بالإضافة إلى القضايا الاجتماعية والأمنية التي تشغل المجتمع الأمريكي في الوقت الحالي.
وتتابع وسائل الإعلام العالمية تطورات الانتخابات لحظة بلحظة، حيث تركز تغطيتها على سير العملية الانتخابية ومستويات الإقبال على التصويت. من المتوقع أن تسجل نسب المشاركة أرقاماً قياسية هذا العام، لا سيما في صفوف الشباب والأقليات العرقية.
اتخذت السلطات المحلية إجراءات أمنية مشددة لضمان سير الانتخابات بسلاسة، مع تعزيز تواجد قوات الأمن حول مراكز الاقتراع لمنع أي محاولات للتدخل أو تعطيل العملية الانتخابية. من المتوقع أن تبدأ النتائج الأولية في الظهور خلال الساعات القليلة المقبلة، بينما قد يستغرق الإعلان عن النتائج النهائية وقتاً أطول بسبب تعقيدات عملية الفرز.