بدأت السلطات الأمريكية فى ولاية كاليفورنيا محاكمة سفاح الولاية “الذهبى” الذى ارتكب عشرات الجرائم الغامضة فى سبعينيات وثمانينيات القرن الماضى قبل أن يتم اعتقاله منذ عامين، ووفقا لما أوردته صحيفة العين الإماراتية، من المقرر أن يمثل ضابط الشرطة السابق جوزى دى أنجلو أمام قاضي ولاية كاليفورنيا بعد أن تقرر أن يكون مقر المحاكمة في قاعة بإحدى جامعات الولاية نظرا لتوقع حضور أكثر من 150 شخصا من ذوي الضحايا، وبالتالي يمكن اتخاذ إجراءات التباعد الاجتماعي التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد، بحسب موقع “إيه بي سي نيوز”.
وسيسعى محامو دي أنجلو الملقب بـ”قاتل الولاية الذهبي” إلى إنقاذه من عقوبة الإعدام خاصة أنه يبلغ من العمر حاليا 74 عاما، ويواجه “السفاح الذهبي” تهما باقتراف أكثر من 13 جريمة قتل و51 جريمة اغتصاب وأكثر من 120 عملية سطو، في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، وترويع الناس من شمال إلى جنوب كاليفورنيا.
ويعد دي أنجلو أول شخص يتم اعتقاله في أمريكا من خلال علم الأنساب الوراثي، وهي تقنية جديدة تعتمد على أخد عينات من الحمض النووي لمشتبه به مجهول تركه في مسرح الجريمة ليتم التعرف إليه عن طريق تعقب شجرة العائلة من خلال أفراد عائلته، الذين يقدمون عينات من حمضهم النووي بشكل طوعي.
ويسمح أخذ عينات من الحمض النووي “دي إن إيه” بإنشاء شجرة عائلة أكبر بكثير من الموجودة في قواعد بيانات إنفاذ القانون، مما يشكل نظام فهرس الحمض النووي المشترك، المعروف أيضًا باسم CODIS، ليساعد في التعرف على المشتبه بهم.