عُثر على جثة رجل مسن يبلغ من العمر 69 عامًا، ظهر الخميس، داخل قناة غوانوس الملوثة في منطقة بروكلين بمدينة نيويورك، وفقًا لما أعلنته الشرطة. الحادث أثار حالة من الصدمة بين سكان المنطقة، حيث تُعتبر القناة واحدة من أكثر الممرات المائية تلوثًا في الولايات المتحدة.
تم اكتشاف الجثة حوالي الساعة الثانية بعد الظهر بالقرب من تقاطع شارعي نيفينز وباتلر، حيث لاحظ المارة وجود الرجل ممددًا على وجهه فوق صف من الصخور داخل القناة. القناة معروفة بمستوى تلوثها الشديد، وهي مصنفة كموقع “سوبرفند” لإعادة التأهيل البيئي، مما زاد من خطورة المشهد.
وأعلنت فرق الإسعاف وفاة الرجل في مكان الحادث، ولم يتم الكشف عن هويته حتى مساء الخميس. كما أكدت الشرطة أن التحقيقات الأولية لم تكشف عن أي تفاصيل تشير إلى وجود شبهة جنائية في الحادث.
وأظهرت الصور التي التُقطت من الموقع الجثة بكامل ملابسها، وهو ما أثار تساؤلات حول الظروف التي أدت إلى وقوع الحادث. وأكدت الشرطة أن مكتب الفحص الطبي سيجري تشريحًا للجثة لتحديد سبب الوفاة وما إذا كان هناك أي دليل على تورط طرف آخر.
لا تزال تفاصيل الحادثة غامضة حتى الآن، ولم تصدر السلطات أي تصريحات إضافية بشأن تطورات القضية. ومع ذلك، أثارت الواقعة قلق السكان المحليين حول الوضع البيئي في القناة وما يمكن أن يمثله من مخاطر على الصحة العامة.