بملابس غير رسمية، نزل الرئيس الأميركي، جو بايدن، من سيارته الرياضية، ممسكا بصناديق كرتونية تحوي الشطائر والبيتزل، وقدمها لعدد من أعضاء الرابطة العالمية لعمال الكهرباء، محتفلا بطريقة غير عادية بعيد العمال.
عندما نزل بايدن كان يمسك بصناديق من شطائر “كابريوتي”، وهي سلسلة مطاعم تأسست في ويلمنغتون، في مسقط رأسه في ولاية ديلاوير، في عام 1976، فيما كان عدد من أفراد الرابطة يشاركون في أعمال الإغاثة التي أعقبت الإعصار إيدا.
تصافح بايدن، مع مجموعة كانوا يرتدون الجينز وقمصان الاتحاد، وتجاذب أطراف الحديث معهم، وأمضى عدة دقائق في الدردشة معهم قبل أن يقول لهم، “هيا، لنذهب للحصول على شيء لنأكله”.
وخلال الاحتفالات، التقط بايدن صورا مع العمال واتصل بوالدة أحد الأعضاء الحضور بفرع الرابطة في مسقط رأسه بولاية ديلاوير حيث أمضى عطلته، واصفا العمال بأنهم من بنوا الطبقة الوسطى في الولايات المتحدة.
وكانت الرابطة تحشد بعض كوادرها لمساعدة الأسر التي تأثرت منازلها جراء الإعصار واستعادة التيار الكهربائي لها.
كانت اللفتة بمثابة إطراء لعمل الإغاثة الذي يقوم به عمال الاتحاد، وعندما هم الرئيس بالمغادرة، قال له أحدهم “شكرا جو”، قبل أن تصفق المجموعة.
