احتفل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وزوجته ميلانيا بأعياد الكريسماس فى منتجع بالم بيتش، والذى يملكة فى ولاية فلوريدا الأمريكية، فى حضور قطاع كبير من رموز المجتمع الأمريكى، وذلك فى الوقت الذى يعانى فيه من الكثير من الضغوط السياسية جراء الحملة التى يشنها عليه الديمقراطيون، والتى تهدف إلى عزله من منصبه.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لم يشتر بعد هدية عيد الميلاد للسيدة الأولى ميلانيا ترامب بينما بقي يوم واحد فقط على العطلة التي يمكن أن تصل إليه خلالها هدية غير سارة من كوريا الشمالية.
وخلال مؤتمر عبر الفيديو مع أفراد في القوات المسلحة الأمريكية من المنتجع الذي يقيم فيه في بالم بيتش بولاية فلوريدا قال ردا على سؤال إنه انتقى “بطاقة جميلة” للسيدة الأولى.
وأضاف “ما زلت مشغولا بإحضار هدية عيد الميلاد (لها). لم يتبق وقت يذكر . ليس كثيرا للغاية، لكنه وقت قصير”.
كان الديمقراطيون قد مرروا لائحة الاتهامات التى تهدف إلى عزل الرئيس ترامب عبر مجلس النواب الذى يسيطرون فيه على الأغلبية، الأسبوع الماضى، وهو ما أثار امتعاض الرئيس، والحزب الجمهورى، على اعتبار أن اللائحة تحمل اتهامات مزيفة، وأن ترامب لم يرتكب أية مخالفات.
وكانت الحملة التى شنها الديمقراطيون، بقيادة رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى، قد جاءت فى أعقاب اتصال هاتفى جمعه بنظيره الأوكرانى فلاديمير زيلنيسكى، دارت فى معظمها حول أعمال مشبوهة ارتكبها نجل نائب الرئيس السابق جو بايدن، والذى يعد المرشح الأوفر حظا لملاقاة ترامب فى الجولة الأخيرة من الانتخابات الرئاسية والمقررة فى نوفمبر من العام المقبل.
على الجانب الأخر، تبدو هناك حالة من التوتر، على إثر إعلان كوريا الشمالية عن مفاجأة، أطلقت عليها “هدية عيد الميلاد”، وذلك بسبب الرفض الأمريكى المطلق لرفع العقوبات المفروضة عليها، رغم التطورات الكبيرة التى شهدتها العلاقات بين البلدين، منذ القمة الأولى التى انعقدت بين الرئيس ترامب ونظيره الكورى الشمالى كيم جونج أون، فى سنغافورة، فى شهر يونيو من العام الماضى.
وكان الرئيس الأمريكى قد توج التطورات الإيجابية فى العلاقة بين البلدين، بالعبور إلى الأراضى الكورية الشمالية، بصحبة كيم، وذلك خلال زيارته الأخيرة إلى كوريا الجنوبية، وهو ما اعتبره المحللون بمثابة نقطة فارقة فى تاريخ العلاقة، خاصة وأن ترامب يعد الرئيس الأمريكى الأول فى التاريخ الذى يقوم بمثل هذه الخطوة.