قالت شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية إن 10 على الأقا من أفراد الجيش الأمريكي قُتلوا في انفجارين وقعا عند مطار العاصمة الأفغانية كابول، اليوم الخميس.
وفي بيان منفصل، قال جون كيربي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن ”عددا من الجنود الأمريكيين قتلوا في الهجوم“، دون تحديد عدد.
وأضاف، في البيان، أن آخرين أصيبوا، وأن ”عددا من الأفغان“ قتلوا وأصيبوا أيضا.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قالت، اليوم الخميس، إن انفجارين على الأقل وقعا قرب مطار العاصمة الأفغانية كابول، خلال عمليات إجلاء ضخمة تشوبها الفوضى، ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين، بينهم جنود أمريكيون ومدنيون، فيما وُصف بأنه ”هجوم معقد“.
وقال مسؤول في حركة ”طالبان“ إن انفجاراً، يُشتبه في أنه انتحاري، وقع خارج مطار كابول، الخميس، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 13، بينهم أطفال، وإصابة كثير من حرس طالبان.
وقال مصدر مطلع على الإفادات في الكونغرس الأمريكي بشأن الموقف في أفغانستان، الخميس، إن مسؤولين أمريكيين لديهم اعتقاد قوي بأن تنظيم داعش- ولاية خراسان، المناهض لكل من الولايات المتحدة وحركة طالبان، مسؤول عن تنفيذ الهجوم عند مطار كابول.
وقال مستشفى للجراحة، تديره مؤسسة خيرية إيطالية، إنه تلقى نحو 60 مصاباً يخضعون للعلاج.
وجاء الهجوم بعد أن حذرت الولايات المتحدة وحلفاؤها من وجود تهديد من تنظيم داعش، وحثوا الأفغان ومواطنيهم على مغادرة المنطقة.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن اطّلع على أمر الانفجار.
وذكر مصدر مطلع أن بايدن كان في اجتماع مع مسؤولين أمنيين لمناقشة الوضع في أفغانستان عندما وصلت الأنباء الأولى عن الانفجار.
وواشنطن بصدد الخطوات الأخيرة لإنهاء وجودها العسكري الذي استمر 20 عاما في أفغانستان.
وتسابق الولايات المتحدة الزمن لإتمام عمليات الإجلاء الجوية للأمريكيين وبعض الأفغان من كابول قبل موعد نهائي لانسحابها العسكري الكامل بحلول 31 أغسطس آب.
وفي تحذير، صدر يوم أمس الأربعاء عن السفارة الأمريكية في كابول، نصحت الولايات المتحدة مواطنيها بتجنب التوجه لمطار كابول، وقالت من يقفون على أبوابه عليهم المغادرة على الفور بسبب مخاطر أمنية غير محددة.