وكان الرجل قفز بعدما رمى له صديق كيسًا من الطعام من المنصة المقابلة، وعندما التقط الكيس، جاء القطار بسرعته الكاملة، ليتصرف الرجل بسرعة بديهة كبيرة، ويضغط نفسه في المسافة أسفل الرصيف ويفصل بينه وبين القطار بضعة سنتيمترات ، بحسب روايات شهود العيان.
ووقع الحادث على الرصيف الشمالي للخط الأول في شارع 181 في واشنطن هايتس، وقال صديقه “لقد حاول القفز على المسارات للحصول على الطعام، لكنه سقط، حاولت الوصول إليه قبل أن يأتي القطار مسرعا، لكني لم أتمكن من إنقاذه، وحاول تنبيه القطار للتوقف، لكن كان من المستحيل فعل ذلك؛ نظرا لسرعته”.
وأضاف “لوهلة انعصر قلبي حزنا على فقدان رفيقي الوحيد في الحياة، لكني كدت أطير فرحا عندما وجدته سليماً معافى”.
وأُصيب الحاضرون أيضًا بالصدمة لمشاهدة الواقعة، وقال “روي غاميز”، أحد شهود العيان، إنه رأى وجه سائق القطار مرعوبا؛ لأنه ظن أنه صدم أحدهم للتو.
وبعد عدة مكالمات إلى الطوارئ، وصل المسعفون إلى مكان الحادث للعثور على الرجل العالق بين المسار والقطار، وقالت السلطات إنها تمكنت من مساعدته بعد ذلك، وحُجز في مستشفى كإجراء احترازي ولكنه بخير.