روت أسيرتان إسرائيليتان سابقتان تجربتهما الفريدة أثناء فترة أسرهما لدى حركة “حماس” في قطاع غزة. في لقاء تلفزيوني مؤثر، تحدثت أجام عن تجربتها المفاجئة وغير المتوقعة. ففي السابع من أكتوبر، عندما تم أسرها، طلبت من عناصر الحركة البقاء مع أسرتها، لتفاجأ بتلبية طلبها والتأكيد على ذلك.
أجام، التي كانت تتوقع أن تعيش ظروفًا قاسية ومواجهة معاملة سجينة، وجدت الوضع مختلفًا تمامًا. تقول إنها كانت قادرة على ممارسة الرياضة خلال فترة احتجازها، وأضافت مشيرة إلى احترام عناصر حماس لها: “المرأة بالنسبة لهم مقدسة، كان التعامل معي كالملكة”.
وفي إشارة إلى الحماية التي قدمها الحمساويين لها، أفادت أجام أنهم كانوا يحمونها بأجسادهم من قصف طائرات الجيش الإسرائيلي، مؤكدة على حرصهم الشديد على سعادتها ورفاهيتها. وأكدت على صلابة وعدم انكسار عناصر حماس رغم الهجمات والضربات المستمرة.
وفي لمسة إنسانية، ذكرت والدة أجام أن عناصر حماس أطلقوا على ابنتها اسم “سلسبيل”، وهو اسم عربي جميل يشير إلى الماء العذب المذكور في القرآن. وتابعت: “هذا مثير للاهتمام لأن اسمي في إسرائيل، أجام، يعني بحيرة”.
تغطية صحفية | أسيرتان مفرج عنهما من غزة: "الفلسطينيون حمونا بأجسادهم من استهداف طائرات الاحـــتـلال، وكانوا حريصين على أن نكون سعداء، وهم لا ينحنون رغم الضربات ولا يتراجعون". pic.twitter.com/kxbRiQLx6g
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 24, 2023