في حادثة مأساوية شهدتها مدينة فيلادلفيا الأمريكية، وقع تبادل لإطلاق النار خلال احتفال بعيد الفطر، أسفر عن إصابة عدة أشخاص وزرع الفزع بين الحضور. الشرطة أكدت أن ثلاثة أفراد تعرضوا لإصابات بالرصاص، بينهم مشتبه به أطلقت عليه الشرطة النار، خلال الواقعة التي حدثت بعد ظهر يوم الأربعاء في حي باركسايد، حيث كان يجتمع نحو ألف شخص للاحتفال بانتهاء شهر رمضان.
وفقًا لتصريحات كيفن بيثيل، مفوض شرطة فيلادلفيا، اندلع العنف عندما استل فصيلان الأسلحة وبادرا بإطلاق النار فيما بينهما، ما أدى إلى إطلاق حوالي 30 طلقة نارية. تشمل قائمة المصابين شابًا يبلغ من العمر 22 عامًا، أصيب في معدته، وقاصرًا أصيب في يده ونقل نفسه إلى المستشفى، وكلاهما في حالة صحية مستقرة.
في تحول دراماتيكي للأحداث، أصاب ضابط في الحدث فتى يبلغ من العمر 15 عامًا كان مسلحًا، مما أدى لإصابته في الكتف والساق قبل نقله إلى المستشفى. بالإضافة إلى ذلك، تعرض طفل لكسر في الساق بعد أن صدمته سيارة شرطة كانت تستجيب للموقف.
تم القبض على خمسة أشخاص بشأن الحادث، بمن فيهم الفتى الذي أُصيب بنيران الشرطة، وتم ضبط خمسة أسلحة. حتى الآن، لم يُكشف عن دافع الحادث، والتحقيقات جارية بالتعاون مع الوكالات الفيدرالية.
وقد أدى الحادث إلى مشاهد من الفوضى والهلع، حيث وصفت إحدى الحاضرات الموقف بأنه كان كـ”تدافع الفيلة”، مع مشاهد للأشخاص يركضون مذعورين، وتقلب عربات الأطفال والصرخات تملأ المكان.