قالت شبكة “سى إن إن” إن مراسلها عمر جيمينز قد تم احتجازه من قبل الشرطة أثناء بث حى من موقع الاحتجاجات فى مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأمريكية، وذلك رغم تعريفه لنفسه بشكل واضح للضباط.
وأوضحت الشبكة فى نبأ عاجل لها أن فريق جيمنيز، الذى شمل معدا وفنى كاميرا قد تمت تقيديهما أيضا. وتم مصادرة كاميرا “سى إن إن”، والتى ظلت تسجل حتى تم تقييد الفريق، بينما لم يبدو أن الشركة تدرك أن الكاميرا كانت لا تزال تسجل.
وانتقدت الشبكة الأمريكية اعتقال أحد أفراد طاقمها أثناء بث حى على الهواء، ودعت إلى إطلاق سراحهم.
وقالت سى إن إن فى تغريدة لها قبل قليل إن صحفيا يعمل لديها وفريق الإعداد الخاص به تم اعتقالهم هذا الصباح فى مينيابوليس لأدائهم عملهم على الرغم من تعريف أنفسها، فيما يمثل انتهاكا واضحا لحقوق التعديل الأول للدستور الأمريكى الذى يكفل حرية التعبير. وقالت إنه يجب على السلطات فى منيسوتا والحاكم أن يطلقوا سراح العاملين الثلاثة لدى سى إن إن على الفور.
وتواصلت الاحتجاجات فى مدينة مينابوليس بولاية مينيسوتا الأمريكية لليوم الثالث على التوالى ضد عنف الشرطة الذى أسفر عن وفاة رجل من أصول أفريقية مختنقا أثناء محاولة القبض عليه، وأشعل المحتجون، النيران فى مبنى للشرطة كان الضباط المتورطين فى الأمر يعملون به، وذلك بعد صدام مع القوات خارج المبنى، فيما امتدت المسيرات الاحتجاجات إلى ولايات أخرى.