وكالات/ سي إن إن / الحرة
نشرت شابة تُدعى ميكائيلا غيوليا، السبت، مقطع فيديو يظهر احتراقا مروعا لمحرك طائرة الركاب، بوينغ 200-777، تابعة لشركة “يونايتد”، خلال تحليقها عقب الإقلاع من ولاية كولورادو الأميركية.
وقالت غيوليا إن والديها كانا على متن الطائرة.
وكتبت في تغريدة إن “المحرك في الرحلة 328 (على متن) يونايتد اشتعلت النار فيه. والداي في هذه الرحلة”. وأضافت أن “الجميع بخير رغم ذلك”.
Flight 328 @united engine caught fire. my parents are on this flight 🙃🙃 everyone’s okay though! pic.twitter.com/cBt82nIkqb
— michaela🦋 (@michaelagiulia) February 20, 2021
وأكد مطار دنفر الدولي أن “رحلة يونايتد 328 أقلعت من مطار دنفر بعد ظهيرة اليوم وعادت بعد وقت قصير بعد الإبلاغ عن مشكلة في المحرك”.
وأضاف أن “الطائرة هبطت بسلام ولم يتم الإبلاغ عن إصابات”.
ونشرت شرطة مقاطعة برومفيلد صورة لإطار المحرك الذي سقط بمحاذاة أحد المنازل في المقاطعة.
وقالت الشرطة إن حطام المحرك تساقط في مناطق مختلفة، ودعت كل من يعثر على جزء من ذلك الحطام للتبليغ.
This photo was taken near 13th and Elmwood. Media stage in Commons Park on North side near dog park. PIO eta is 30 mins. pic.twitter.com/vfXlToB5mE
— Broomfield Police (@BroomfieldPD) February 20, 2021
وكان أحد الأشخاص قد التقط صورة من الأرض، أظهرت اختراق محرك الطائرة خلال تحليقها في السماء.
ووفقا لتفاصيل نقلتها شبكة “CNN” فقد كانت الطائرة قد غادرت الولاية في طريقها إلى جزيرة هاواي، قبل أن يلم العطل بمحركها.
وقالت يونايتد للشبكة إن الطائرة كانت تحمل على متنها 241 شخصا، بما فيهم 10 من أفراد الطاقم.
وهذه الحادثة ليست الأولى لطائرات بوينغ، التي لاحقتها كثير من الفضائح منذ 2018.
وشهدت إندونيسيا الشهر الماضي سقوط طائرة من طراز بوينغ 737-500، ما تسبب بمصرع 62 شخصا كانوا على متنها.
وكانت طائرتان تشغلهما الخطوط الإثيوبية والإندونيسية من طراز 737 MAX قد تعرضتا للسقوط في 2018 و2019، ما تسبب بمقتل 346 شخصا.
وفي يناير، قالت وزارة العدل الأميركية إن التحقيقات الخاصة بحادثتي طائرتي بوينغ من طراز 737 ماكس خلصت إلى أن تدفع بوينغ 2.5 مليار دولار من دون أن تضطر لللاعتراف بالذنب في تهم جنائية، حسب رويترز.
وقالت وزارة العدل إن التسوية تشمل غرامة مالية جنائية قدرها 243.6 مليون دولار، ومدفوعات تعويضات لعملاء طائرات بوينغ 737 ماكس بقيمة 1.77 مليار دولار، وإنشاء صندوق للمستفيدين من ضحايا حوادث التحطم بقيمة 500 مليون دولار لتعويض الورثة والأقارب والمستفيدين القانونيين.
وأدت الحادثتان إلى إيقاف تشغيل الطائرة لمدة 20 شهرا في مارس 2019، ولم يستأنف نشاطها إلا في نوفمبر، بعد أن أجرت بوينغ تعديلات أمان كبيرة.
ولا تزال بوينغ تواجه تهمة التآمر للاحتيال على الولايات المتحدة، وقد تسقط التهمة في حال امتثال أكبر شركة لتصنيع الطائرات الأميركية لاتفاقية مقاضاة مؤجلة.