اندلعت احتجاجات عنيفة في ولاية ويسكنسون بعد إطلاق الشرطة النار على رجل أسود عدة مرات، عقب تلقيها بلاغا عن حادث أسري، وفقا لبى بى سى، وقالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية إنه تم نشر الحرس الوطني لولاية ويسكونسن في كينوشا بعد يوم واحد من إطلاق النار على جاكوب بلايك من قبل ضباط الشرطة.
يأتي قرار نشر الحرس الوطن، بعد أن شهدت المدينة أعمال عنف وشغب مساء الأحد كرد فعل على إطلاق النار على السيد بلايك من قبل ضباط شرطة كينوشا سبع مرات في ظهره، وكشف إيفرز ومسؤولون آخرون عن هوية بلايك في وقت لاحق يوم الأحد بعد إطلاق النار، نُقل الشاب البالغ من العمر 29 عامًا إلى مستشفى فرودرت في ميلووكي حيث لا يزال هناك.
Protests have broken out in Kenosha, Wisconsin after a video emerged of a police officer shooting a man as he gets into a car.
Get the latest on this story here: https://t.co/G6QK0ppaMn pic.twitter.com/S49qBojHvr
— SkyNews (@SkyNews) August 24, 2020
وأضاف: “نحن نقف ضد الاستخدام المفرط للقوة، والتصعيد في التعامل مع السود في الولاية”، وقال “في الوقت الذي لانملك فيه كل التفاصيل لسنا متأكدين من شيء سوى أنه ليس المواطن الأسود الأول الذي يتعرض لإطلاق النار والإصابة أو القتل دون رحمة من قبل رجال حماية الأمن وإنفاذ القانون سواء في ولايتنا أو الولايات المتحدة ككل”.
كما أردف قائلا: “لقد قلت دوما إننا نعلن تعاطفنا، وبنفس الأهمية قراراتنا، وخلال الأيام المقبلة سنطالب بالمثل من المسؤولين المنتخبين في ولايتنا والذين خذلونا في مواجهة العنصرية سواء على مستوى الولاية أو الولايات المتحدة بأسرها”، وسارع المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية جو بايدن بإصدار بيان يطالب فيه بالتحقيق السريع والشفاف في الحادث.
وقال بايدن “هذا الصباح تستيقظ الأمة مرة أخرى في حزن شديد وغضب بسبب استخدام القوة المفرطة ضد ضحية أخرى، مواطن أمريكي أسود” وأضاف “يجب محاكمة الضباط المسئولين”، وقالت أسرة الضحية إنه في حالة خطرة في الرعاية المركزة بإحدى المستشفيات.
ويظهر مقطع فيديو نشر على الإنترنت كيف أطلق شرطي، من اثنين كانا يتبعان الرجل، النار عليه في الظلام، عندما كان يحاول فتح باب سيارة وركوبها في مدينة كينوشا، وتجمع مئات من المحتجين أمام مقار الشرطة. ورشقوا الشرطة بالطوب وقنابل المولوتوف، وأضرمت النار في بعض السيارات، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع، وفقا لبى بى سى.