قدمت غولريز كهرمان، أول عضوة برلمانية لاجئة في نيوزيلندا، استقالتها. جاء ذلك عقب تقارير إعلامية محلية أظهرتها وهي تقوم بعدة عمليات سرقة من متاجر عالية الجودة. ورغم عدم تطرقها مباشرة إلى هذه الاتهامات، أوضحت كهرمان، العضوة في حزب الخضر النيوزيلندي والمتحدثة الرسمية باسم وزارة العدل والشؤون الخارجية، أن الضغوط المهنية كانت الدافع وراء تصرفاتها التي وصفتها بأنها “مخالفة تماماً لطباعي”.
في بيان صادر عنها ، اعترفت كهرمان بأن الناس يتوقعون أعلى مستويات السلوك من ممثليهم المنتخبين، معترفة بفشلها في الوفاء بهذه التوقعات. “أنا آسفة. هذا ليس سلوكًا يمكنني تفسيره لأنه ليس عقلانيًا بأي شكل من الأشكال”، قالت كهرمان. وأضافت أنها بعد تقييم طبي أدركت أنها ليست بحالة جيدة، وأن الاستقالة من منصبها والتركيز على التعافي هو أفضل ما يمكنها فعله لصحتها العقلية.
تُذكر أن كهرمان، محامية حقوقية إيرانية المولد وخريجة جامعة أكسفورد، طلبت اللجوء في نيوزيلندا بعد الحرب الإيرانية-العراقية، وانتُخبت كأول لاجئة في البرلمان النيوزيلندي عام 2017.
هذا وقد وجهت وسائل الإعلام المحلية اتهامات لكهرمان بالسرقة من متجر سكوتيز في أوكلاند ومتجر آخر في ولنغتون. وكانت صحيفة “نيوزيلند هيرالد” قد نشرت لقطات من كاميرات المراقبة لكهرمان وهي تسرق حقيبة يد من متجر في أوكلاند.