الولايات المتحدةNews ticker

بالفيديو.. انفجار سيارة تسلا أمام فندق ترامب في لاس فيغاس يودي بحياة شخص ويصيب آخرين

شهد مدخل فندق “ترامب إنترناشيونال” في لاس فيغاس صباح الأربعاء حادثاً مأساوياً، حيث اندلعت النيران في سيارة تسلا “سايبرتراك”، مما أسفر عن وفاة شخص وإصابة عدة أشخاص آخرين، وفقاً لمسؤولي مقاطعة كلارك.

وأكدت إدارة الإطفاء بمقاطعة كلارك أنها تلقت بلاغاً حول حريق سيارة في منطقة مخصصة للركن بالفندق حوالي الساعة 8:40 صباحاً بالتوقيت المحلي. وفي مؤتمر صحفي، أوضح نائب رئيس الإدارة، توماس توتشستون، أن رجال الإطفاء اكتشفوا وجود عدد من المصابين بالقرب من السيارة أثناء محاولتهم إخماد النيران.

وأضاف توتشستون أن سبعة أشخاص تعرضوا للإصابة، بينهم اثنان نُقلا إلى مركز جامعة نيفادا الطبي في لاس فيغاس لتلقي العلاج، مشيراً إلى أن الجهود جارية لاستعادة جثة الضحية من داخل السيارة المحترقة. وأكد المسؤولون أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد سبب الحريق، داعين الجمهور إلى الابتعاد عن الموقع.

ووثقت مقاطع فيديو متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لحظات اندلاع الحريق، حيث يظهر الدخان الكثيف وألسنة اللهب المتصاعدة أمام الفندق، فيما دوت صفارات الإنذار في أنحاء المبنى. وأفاد شهود عيان بأنهم سمعوا صوت انفجار قوي وأجبروا على إخلاء المكان بسرعة.

فيديو للحظة الانفجار:⬇️

وفي بيان أصدرته منظمة ترامب، وأعاد نشره إريك ترامب عبر منصة “إكس”، أعربت المنظمة عن شكرها لرجال الإطفاء وفرق الأمن على استجابتهم السريعة، مؤكدةً أن “سلامة الضيوف والموظفين تظل أولوية قصوى”.

اقرأ أيضًا  من يحمل الجرين كارد والمواطنة الأمريكية… هل أصبح في خطر الترحيل؟!

من جانبها، أكدت وكالة التحقيقات الفيدرالية (FBI) في بيان أنها أرسلت فريقاً إلى الموقع لتقديم الدعم للسلطات المحلية، بينما لم تصدر شركة تسلا أو نائب رئيسها للهندسة، لارس مورافي، أي تعليق رسمي حول الحادث حتى الآن.

الحادث وقع بينما يستعد الرئيس المنتخب دونالد ترامب لفترة ولايته الثانية، حيث عين إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، كأحد القادة المشاركين في مجلس استشاري يهدف إلى تقليص اللوائح الفيدرالية وخفض الإنفاق الحكومي. ووفقاً لسجلات تمويل الحملات الانتخابية، قدم ماسك دعماً بقيمة 277 مليون دولار لحملة ترامب ولمرشحين جمهوريين آخرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: كف عن نسخ محتوى الموقع ونشره دون نسبه لنا !