دعا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إلى تنظيم أكبر احتجاجات على مستوى البلاد إذا قام المدعون العامون الذين يحققون معه “بفعل أي شيء غير قانوني”.
جاء ذلك في كلمة له خلال تجمع حاشد في مدينة كونروي بولاية تكساس، في الخطاب ، بدا أنه ربط التحقيقات بادعائه الذي لا أساس له بتزوير انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2020، مما أدى إلى أعمال الشغب في الكابيتول (مبنى الكونغرس) في 6 يناير/كانون الأول 2021، بحسب موقع “إنسايدر” الأمريكي.
وقال ترامب “إذا فعل هؤلاء المدعون المتطرفون والعنصريون أي شيء خاطئ أو غير قانوني، آمل أن يكون لدينا في هذا البلد أكبر احتجاج شهدناه في واشنطن العاصمة ونيويورك وأتلانتا وأماكن أخرى من أجل بلدنا وانتخاباتنا”.
ومنذ مغادرته منصبه، واجه ترامب سلسلة من التحقيقات في أفعاله كرئيس وأعماله الخاصة.
After ranting about the prosecutors investigating him, Trump calls the prosecutors racist and says if they do anything illegal, he hopes there are massive protests in DC, New York, and Atlanta pic.twitter.com/RnY6F5OJNv
— Acyn (@Acyn) January 30, 2022
وتقوم لجنة مختارة في مجلس النواب الأمريكي بالتحقيق في حادث اقتحام الكابيتول وتدرس تصرفات ترامب في ذلك اليوم وما إذا كان هو أو حلفاؤه قد ارتكبوا أي جرائم.
كذلك فإن، المعاملات المالية لمنظمة ترامب هي أيضا موضوع تحقيقات استمرت سنوات من المدعي العام في نيويورك ومكتب المدعي العام في مانهاتن.
وفقا للمدعي العام لنيويورك، ليتيتيا جيمس، فإن مكتبها كشف حتى الآن عن “أدلة مهمة” على استخدام منظمة ترامب تقييمات احتيالية ومضللة للأصول في عدة عقارات، بغية الحصول على مجموعة من المزايا الاقتصادية، صمنها قروض وتغطية تأمينية وخصومات ضريبية.
وقال ترامب لمناصريه في كونروي: “لسنوات عديدة، كانوا يلاحقون شركتي، مستخدمين كل خدعة في الكتاب في محاولة حرفيا، إذا استطاعوا، للزج بي في السجن”.
ووصف الرئيس السابق المدعين العامين مرارا بأنهم “عنصريون”، وقال إنهم “مرضى عقليا”.
وقال ترامب: “إنهم يلاحقونني دون أي حماية لحقوقي من قبل المحكمة العليا أو معظم المحاكم الأخرى”.
Trump: They wanna put me in jail! pic.twitter.com/XN7P29boah
— Acyn (@Acyn) January 30, 2022
وفي عدة مناسبات، ناشد ترامب المحكمة العليا الأمريكية لمحاولة منع المحققين من الحصول على الوثائق والسجلات المتعلقة بتحقيقاتهم.
وهذا الشهر رفضت المحكمة العليا طلبه بمنع لجنة 6 يناير من الحصول على السجلات الرئاسية، والتي حاول حجبها من خلال استخدام بالامتياز التنفيذي.
في العام الماضي، رفضت المحكمة العليا أيضا الطعن الذي قدمه ترامب للحفاظ على سرية إقراراته الضريبية.