طالبت روكسى واشنطن زوجة جورج فلويد، الأمريكي من أصل إفريقى الذى تسببت الشرطة الأمريكية فى وفاته خنقا الأسبوع الماضي بالعدالة، مشددة على أن زوجها كان رجلا صالحا، وذلك خلال مؤتمر صحفى لها حضرته مع ابنتها “جيانا”.
وألقت روكسى خطابا مؤثرا بالدموع، حيث قالت: “جييانا كان لديها أب واليوم فقدته، لم يعد موجودا لن يراها تكبر، لن يرافقها في صعابها، ماذا ستفعل حين تحتاجه.. لن يراها تتخرج لن يراها تكبر، لن يعود بعد اليوم إلى عائلته فى المساء، هذا ما حرمونا منه”.
“I’m here for George because I want justice for him,” says Roxie Washington, the mother of George Floyd’s daughter. “I want justice for him because he was good.” https://t.co/WsdPMgGXzg pic.twitter.com/DC3LIWFsya
— ABC News (@ABC) June 3, 2020
وتابعت قائلة: “لقد أحبها كثيرا، أنا هنا من أجل طفلتى، أنا هنا من أجل جورج لأننى أريد العدالة له، وأريد العدالة له لأنه كان جيدا، بغض النظر عما يعتقده أي شخص وأيا تكن الإشاعات التى سيقت بحقه، وفقا لموقع “سكاى نيوز”.
وانضم إلى روكسي واشنطن محامو الأسرة وصديق العائلة المقرب ستيفن جاكسون، لاعب كرة السلة السابق الذي قال: “لماذا علينا أن نرى ألمها؟ أنا هنا من أجل تحقيق العدالة لأخي … وعلى نحو ما سوف نحصل عليها”.
وأتى ذلك، بعد أن أعلن الطبيب الشرعي الرسمي المسؤول عن تشريح جثة فلويد أن الأخير قضى “قتلا”، بعدما أصيب بـ”سكتة قلبية” جراء “الضغط على عنقه” من قبل عناصر الشرطة، مضيفاً أنه وقد كان تحت تأثير مخدّر أفيونى قوى.
كما أضاف في بيان أمس أنّ فلويد “أصيب بسكتة قلبية-رئوية”، بسبب تثبيته أرضاً من قبل رجال الشرطة الذين ألقوا بثقلهم عليهم، مشيراً إلى أنّه كان حين فارق الحياة تحت تأثير مسكّن فنتانيل، وهو من الأفيونيات القوية.
يشار إلى أن التقرير الشرعي النهائى كُشف، بعدما أعلن محامي عائلة جورج فلويد أنّ فريق أطباء شرعيين كلّفتهم العائلة بتشريح جثّة الراحل خلص إلى أنّ وفاته لم تنجم عن مشاكل في القلب بل توفي اختناقاً جراء تعرّضه إلى “ضغط قوي ومطوّل”.