القاهرة – رامي فايز
طرحت صحفية أمريكية على الرئيس جو بايدن سؤالا أحرجه خلال اجتماعه في جدة مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يوم الجمعة.
وظهر صوت الصحفية واضحًا قبل بدء الاجتماع بين بايدن ومحمد بن سلمان، بحضور مسؤولين رفيعي المستوى من الجانبين، وهي تصرخ: “الرئيس بايدن… هل ما زالت السعودية منبوذة؟” قبل أن يكرر زميلها السؤال نفسه.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية مقطع فيديو وثق ردة فعل ولي العهد السعودي إثر طرح السؤال.
وما أن أنهت الصحفية سؤالها حتى ارتسمت ابتسامة على وجه وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وسفيرة الرياض لدى واشنطن، الأميرة ريما بنت بندر، بينما تجاهل الرئيس جو بايدن الرد على السؤال.
وضعت إعلامية أمريكية، الرئيس الأمريكي جو بايدن في موقف محرج، خلال اجتماعه مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ووجهت الإعلامية الأمريكية، سؤالها لبايدن بصوت عال، قائلةً: "الرئيس بايدن، هل السعودية لا تزال منبوذة؟".
وأظهر مقطع الفيديو، تبسم الأمير محمد بن سلمان . pic.twitter.com/2nfda1rZ2q
— ابوراكان 🇸🇦 (@mmalsultan2030) July 15, 2022
مراسلة أمريكية تصرخ :
– الرئيس بايدن ، هل السعودية لا تزال منبوذة؟#بايدن pic.twitter.com/qrjMdnD4Rv
— فيصل الحربي (@boabdallah49) July 15, 2022
وعندما كان مرشحا رئاسيا، رسم بايدن خطا بارزا لسياسته، إذ تعهد بجعل المملكة السعودية دولة “منبوذة” بسبب سجل حقوق الإنسان القاتم لديها. واستخدم هذه المصلحات الحادة ليظهر الفارق بينه وبين الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي تقارب مع المملكة العربية السعودية دون تحفظات.
وبمجرد وصوله إلى السلطة، علق بايدن مبيعات الأسلحة ورفض التحدث مع ولي العهد. لكن كانت هناك شكوك داخل الإدارة حول ما إذا كان ذلك سيكون نهجًا مستدامًا للرجل الذي من المحتمل أن يصبح الحاكم السعودي قريبًا. وبدأ ذوبان الجليد خلال العام الماضي، ودفعت الحرب الروسية في أوكرانيا الرئيس الأمريكي إلى أن يصبح جزءًا منها علنًا.
ولقد كان ارتفاع أسعار النفط هو المحرك الرئيسي، وناشدت الولايات المتحدة السعودية بزيادة إنتاج النفط من أجل تقليل الأسعار. في البداية رفضت الرياض هذه المطالب، ولكن قبل أيام من الإعلان عن رحلة الرئيس وافق تكتل أوبك بلاس – وهو تكتل من 13 دولة منتجة للنفط، وتعد السعودية القائد الفعلي له – على زيادة طفيفة في الإنتاج.