نقلت تايلور سميث، البالغة من العمر 19 عامًا من مقر المحكمة في فانكوفر، واشنطن، وعينيها مليئتين بالدموع، والأصفاد في يديها بعد أن قضت المحكمة بحبسها لمدة يومين فقط، في القضية التي تسببت فيها بإصابة صديقتها جوردان هولغرسون بجروح خطيرة وتحطيم عنقها.
وأظهرت لقطات فيديو، قيام تايلور بالتسلل من وراء صديقتها أثناء وقوفها على حافة جسر يقع بأحد أماكن السباحة الشعبية ودفعتها لتسقط من أعلى.
وكانت ”تايلور“ قد عبّرت عن أسفها عما عانت منه صديقتها السابقة من ألم وإحراج، وأملت أن تتجنب الحبس بعد إقرارها بالذنب بتعريض صديقتها للخطر بسبب طيشها.
لكن القاضي “ دارفين ج. زيمرمان“ انحاز لأم الضحية التي توسلته أن يأمر بحبس تايلور، حيث رفض الالتماس المقدم نتيجة الاتفاق المبرم مع هيئة التحقيق وقضى بحبس تايلور لمدة يومين وأيضًا 38 يومًا من الخدمة العامة غير مدفوعة الأجر.
ويعاقب القانون المتهمين بتعريض حياة الغير للخطر بالسجن لمدة أقصاها عام وغرامة تصل إلى 5000 دولار.
ووصفت جوردان هولغرسون سقوطها أمام المحكمة باللحظة التي غيرت حياتها إلى الأسوأ.
وأخبرت ”تايلور“ برنامج ”غود مورنينغ أميريكا“ أنها لم تعتقد مطلقًا أن صديقتها ستصاب بالأذى، وأضافت أنها كانت تريد القفز لكنها كانت خائفة وطلبت منها دفعها لكنها لم تفكر في العواقب.
وأضافت: ”اعتذرت عدة مرات لكني لم أتمكن من رؤيتها، ذهبت إلى المستشفى عدة مرات لكن دائمًا ما يطلب مني الرحيل، لم أكن أقصد أذيتها أبدًا، آسفة جدًا لوصول الأمور إلى هذا الحد، أدعو الله فقط أن يتم شفاؤها“.
https://youtu.be/MuLDGL1wGz4
وعلقت جوردان على تلك الحادثة، قائلة: ”لقد أصبت بالجنون لقد انقضى الصيف ومن الواضح أني سأتماثل للشفاء بنهاية العام، أشعر بالكثير من الألم“.
ووفقًا لمصادر مقربة من الصديقتين: ”جوردان وتايلور لم تتصالحا إلى الآن، كما تركت تايلور المدرسة وذهبت لتعيش مع جدتها“.
وروت ما حدث لها أثناء سقوطها: ”في الجو اعتقدت أني ربما فقدت الوعي، لكن مع اصطدامي بالماء أصبحت في وعيي وأشعر بكل ما حولي“.
ويعد القفز في الماء من فوق هذا الجسر أمرًا غير قانوني، حيث توجد العديد من العلامات على الجسر تمنع القفز والغطس.