اعتقلت سلطات ولاية كاليفورنيا الأمريكية سيدة، وهي تعمل معلمة تربية خاصة في منطقة مدرسة أوك غروف في سان خوسيه، بعد ان انتشر فيديو منذ الشهر الماضي بأحد منافذ يوجورتلاند وهي تسعل على طفل يبلغ من العمر عامًا واحدًا لأن والدة الطفل لم تكن “تحافظ على المسافة الاجتماعية المناسبة”.
وقالت أم الطفل بحسب نيويورك بوست “لقد حدث ذلك بسرعة ، كنت في حالة صدمة” . “اقتربت ، خلعت قناعها ، وسعلت ثلاث مرات بقوة على وجه ابني، وأضافت”لقد فعلت ذلك عن قصد”. “ليس الأمر وكأنها فعلت ذلك عن طريق الصدفة. أوه ، سعال ، سعال. لا ، لقد سعلت عمدا على وجه ابني “.
وأضافت مورا ، وهي من أصل إسباني ، أن “هذه المرأة قد تكون عنصرية”.
وانتشرت الحادثة بعد أن نشرت الشرطة صوراً من كاميرا المتجر ، مما أدى إلى تهديدات ضد منطقة المدرسة. حصل عريضة على الإنترنت في وقت لاحق على أكثر من 15000 توقيع يدعو المقاطعة إلى طرد المرأة من عملها بسبب فعلتها الشنيعة، وقال مسؤولو المدرسة فى بيان صدر هذا الأسبوع: “نريد إبلاغ مجتمعنا أن الموظفة التى شاركت فى هذا السلوك لم تعد موظفة فى منطقتنا” .
وقال البيان “إن الأولوية القصوى لمنطقة مدرسة أوك جروف هي سلامة طلابنا ورفاه جميع الأطفال في المجتمع الذي نخدمه”. “نحن لا نتسامح مع سلوك أي موظف يضر بسلامة أي طفل.
