كشف العنصر السابق في قوات “نافي سيلز” الأمريكية، وقاتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، تفاصيل مهمة ومثيرة لأول مرة عن عملية “رمح نبتون” والقضاء على القائد الإرهابي السابق، وقال العسكرى السابق روب أونيل، في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”، إن التدريبات للعملية استمرت لأسابيع فى منطقة جبلية بالولايات المتحدة، قبل أن يتوجه الفريق السادس من “نافي سيلز” إلى باكستان لتحقيق المهمة.
ورجح أونيل أن تلك المهمة لن يعود منها سالما، واصفا إياها بأنها كانت طريق أحادي الجانب، ولكن بالنسبة له ولزملائه، كان الأمر يستحق، خاصة إذا أتيحت لهم الفرصة لإمساك المسئول عن هجمات 11 سبتمبر.
وكشف أونيل أن تنفيذ العملية استغرق 38 دقيقة، متذكرا أنه وأحد زملائه صعدا إلى الطابق الثالث في المنزل الذي كان آخر ملجأ لزعيم “القاعدة”، ودخلا غرفة بن لادن، حيث اكتشفا مجموعة من النساء، بمن فيهن بناته وإحدى زوجاته.
وأشار إلى أنه بعد ذلك شاهدا على بعد قدمين فقط رجلا يقف خلف زوجته، ويده كانت على كتفها، موضحا: “رأيت هذا الوجه ألوف المرات، وهذا كان أسامة بن لادن”.
وأوضح أن هذا “اللقاء” استغرق ثانية واحدة فقط، مؤكدا أنه لم يقل شيئا لزعيم القاعدة قبل إطلاق النار عليه.