تجمع حشد من المتظاهرين حول تمثال للرئيس الأمريكى الأسبق جورج واشنطن، فى بورتلاند، بولاية أوريجون، وأشعلوا النار على رأسه قبل أن يسحبوه إلى الأرض، وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو من المشهد أن التمثال قد تم رشه بعبارات “مستعمر الإبادة الجماعية” و”أنت فى أراضى السكان الأصليين” و “BLM” و “Big Floyd” – فى إشارة إلى جورج فلويد الذى توفى الشهر الماضى على يد شرطة مينيابوليس.
Protesters in northeast Portland have pulled down a statue of George Washington pic.twitter.com/5tOzAVbUp5
— Mike Baker (@ByMikeBaker) June 19, 2020
كما قام المتظاهرون بسحب تمثال لتوماس جيفرسون خارج مدرسة ثانوية فى بورتلاند سميت باسم الرئيس الثالث، وكتبوا عليها عبارات “مالك العبيد” واسم جورج فلويد على قاعدتها، حسبما أفادت KOIN التابعة لشبكة CNN، وكان قد امتلك كل من واشنطن وجيفرسون المئات من العبيد خلال حياتهما.
Antifa rioters on Sandy Blvd. in Portland draped a US flag over a George Washington statue & set it on fire. They then toppled the statue. “Genocidal colonist” & “f— cops” are sprayed on monument. Rioters have began to build another autonomous zone nearby. pic.twitter.com/TrZkhPK9zp
— Andy Ngô (@MrAndyNgo) June 19, 2020
وقالت الشرطة، إن مئات الأشخاص نظموا مسيرة سلمية مساء الخميس خارج مدرسة جيفرسون الثانوية، وأخبر العديد من الأشخاص KOIN أنهم كانوا ينهون هذا الحدث فى وقت مبكر للراحة فى احتفالات يوم الجمعة التاسع عشر للاحتفال بنهاية العبودية فى الولايات المتحدة.
يعيد الناس فى جميع أنحاء البلاد النظر فى إرث الآباء المؤسسين والشخصيات التاريخية الأخرى رداً على احتجاجات الحياة السوداء الضخمة ضد العنصرية المنظمة والظلم، وتحركت العديد من المدن لإنزال التماثيل والمعالم التى تكرم الشخصيات الكونفدرالية، وقد تم انتقاد المعالم الأثرية لكريستوفر كولومبوس بسبب المعاملة القاسية للمستكشف من السكان الأصليين.
كذلك قام متظاهرون مناهضون للعنصرية فى بريطانيا بسحب تمثال تاجر الرقيق إدوارد كولستون وألقوه فى نهر، كما تم استهداف شخصيات أخرى مثيرة للجدل – بما فى ذلك ونستون تشرشل، وأيضًا بدأت بلجيكا فى إزالة تماثيل الملك السابق ليوبولد الثانى بسبب استغلاله الوحشى لأفريقيا.