يبدأ في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل عرض مسلسل تلفزيوني جديد، يتناول فضيحة الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، مع المتدربة السابقة في البيت الأبيض، مونيكا لوينسكي، في تسعينيات القرن الماضي.
وكشف منتجو المسلسل الذي يحمل اسم “Impeachment: American Crime Story” (العزل: قصة جريمة أمريكية) أن مونيكا لوينسكي ساهمت شخصيا وبشكل غير عادي في تفاصيله، وفقا لـوكالة “رويترز”.
وأوضحوا أن لوينسكي أعطت رد فعلها على سيناريو المسلسل، ووافقت على طريقة حوار بطلة العمل، بيني فيلدشتاين، التي تجسد دورها في الأحداث.
وسيعرض مسلسل “العزل” على شبكة “إف إكس” التابعة لشركة “والت ديزني” الأمريكية، التي طرحت إعلانه الترويجي، أمس الجمعة.
Watch the new OFFICIAL TRAILER for Impeachment: American Crime Story. #ACSImpeachment https://t.co/RlHjqXOVK3
— American Crime Story FX (@ACSFX) August 20, 2021
ومن ناحيتها، قالت بطلة المسلسل، بيني فيلدشتاين، إنه تربطها صداقة مع مونيكا لوينسكي، والتي التقتها مرة واحدة بشكل شخصي قبل جائحة فيروس “كورونا” المستجد، وتبادلت معها النصوص ومقاطع مصورة.
ووصفت فيلدشتاين مونيكا لوينسكي بأنها “حنونة بشكل لا يوصف”، وتابعت أنها أوضحت لها تماما عند بدء تصوير المسلسل أنها تعتبر نفسها حارستها الشخصية.
وأردفت أنها قالت للوينسكي: “سأكون سندك، أعلم ما هو شعورك”.
وذكرت فيلدشتاين أنه وقت فضيحة مونيكا لوينسكي وبيل كلينتون كانت في ذلك الوقت أصغر من أن يكون لديها انطباعات عما حدث، لكنها سمعت ذكريات سلبية، و”كان من المهم جدا بالنسبة لها الكشف عن ذلك وتبرئتها”.
وأكدت كاتبة المسلسل، سارة بورجيس، أن “قصتنا خلقت إلى حد ما مونيكا لوينسكي ثانية ليس لها أي صلة بالشخص الحقيقي”.
وخاضت مونسكا لوينسكي علاقة مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق، بيل كلينتون، عندما كان عمرها 22 عاما، ونفى كلينتون في البداية إقامته علاقة معها قبل أن يعتذر عن ذلك، واتهمه مجلس النواب بالحنث باليمين وسحب الثقة منه، لكن نال تبرئة من مجلس الشيوخ.
وإلى جانب فضيحة مونيكا لوينسكي وبيل كلينتون، فإن مسلسل “العزل” يروي أيضا القصة من وجهة نظر صديقة لوينسكي، ليندا تريب، التي سجلت سرا محادثاتهما الهاتفية، وكذلك بولا جونز التي اتهمت كلينتون بتعرية نفسه أمامها عندما كان حاكم ولاية أركنسو الأمريكية.