شارك نحو ألف من سكان الشعوب الأصلية في العاصمة الأمريكية واشنطن، الجمعة، في تظاهرة نددوا خلالها بالظلم الواقع بحقهم مطالبين السلطات باحترام حقوقهم.
ونددت “حركة الشعوب الأصلية”، منظمة التظاهرة، بـ”القيود المفروضة على حصول أفرادها على حق التصويت وفصل العائلات من خلال إقامة الجدران والحدود، والمحرقة البيئية والاتجار بالبشر وأعمال العنف المرتكبة من قبل الشرطة والجيش” في حقهم.
وقالت ماليا سايمن (20 عامًا) المنتمية إلى قبيلة نافاهو التي يقع موطنها عند حدود أربع ولايات في جنوب غرب الولايات المتحدة: “مياهنا ملوثة ولا أحد يتحرك، تختفي نساء ويقتلن ولا أحد يتابع”.
ونددت الشعوب الأصلية كذلك بالقيود المفروضة على حرية تحرك أفرادها فيما أنهم منتشرون في دول مختلفة.
وأوضح جووي موراليس المنتمي إلى شعب بيخاو في كولومبيا: “استحدث المستعمرون الحدود التي لا نعترف بها”.
وفي الولايات المتحدة يعد هنود القارة الأمريكية من أفقر فئات الشعب، ويعانون كثيرًا من إغلاق الإدارات الفدرالية الجزئي منذ قرابة الشهر، إذ لا يتقاضون مخصصاتهم.
وتتواجه بعض القبائل مع السلطات الكندية والأمريكية بشأن مسار خطوط أنابيب نفط تمر عبر محمياتها مشددة على أنها تمر عبر مواقع مقدسة وتهدد موارد المياه العذبة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصيب بنكسة قضائية في كانون الأول/ديسمبر عندما علق أحد القضاة بناء خط الأنابيب الكبير “كيستون أس أل” الذي يفترض به أن يربط بين حقول النفط في مقاطعة البرتا الكندية ومصافي خليج المسكيك مرورًا بنبراسكا.
Ending prayer and round dance at #IPMDC19 pic.twitter.com/GOEv0QTSIz
— Jourdan Bennett-Begaye (@jourdanbb) January 18, 2019