قال خبراء في الأرصاد الجوية إن مياه الفيضانات في الغرب الأوسط الأمريكي واصلت الارتفاع يوم الاثنين ومن غير المتوقع أن تبلغ ذروتها قبل 24 ساعة أخرى، وذلك بعدما أدت الفيضانات إلى مقتل ثلاثة أشخاص في ولايتي نبراسكا وأيوا وغمرت قاعدة للقوات الجوية.
وغمرت مياه فيضان نهر ميزوري، أطول أنهار أمريكا الشمالية، معظم ولاية نبراسكا بين أوماها وكنساس سيتي على حدود ولاية ميزوري. وقالت إدارة الطوارئ في نبراسكا في أحدث نشرة لها على صفحتها على الإنترنت إن من المتوقع أن يرتفع المنسوب إلى 14.48 متر اليوم الثلاثاء، ليتجاوز الرقم القياسي السابق التي بلغه في عام 2011 بأكثر من قدم.
وقال بيت ريكيتس، حاكم نبراسكا، يوم الاثنين “هذه في الواقع أسوأ فيضانات نشهدها على الأرجح في تاريخ الولاية من حيث اتساع رقعتها”.
وأضاف، “في عام 2011، تطلب انحسار مياه الفيضانات 108 أيام ومنسوب المياه هذا العام أعلى بأربع إلى خمس أقدام”. وتابع قائلا “تعمل إدارة الطوارئ في نبراسكا والأطقم في أنحاء الولاية على مدار الساعة لتقديم العون”.
وقال الرئيس دونالد ترامب إن البيت الأبيض تواصل مع مسؤولي الولايات والمسؤولين المحليين في المناطق المدمرة.
وبحسب ما ذكرته “رويترز”، نقلا عن مسؤولين في مكتب الشرطة، توفت امرأة عمرها 80 عاما في منزلها قرب كولومبوس بولاية نبراسكا بعدما حاصرتها مياه فيضان نهر لوب.
ومن الضحايا الآخرين الذين تعرفت السلطات المحلية على هويتهم رجل البالغ من العمر 50 عاما الذي جرفته المياه بينما كان يحاول استخدام جراره لإنقاذ سيارة محاصرة قرب كولومبوس، ورجل حوصرت سيارته وسط مياه سريعة التدفق في أيوا.
وذكرت الصحيفة أن شخصين على الأقل في نبراسكا في عداد المفقودين.
وقالت إدارة الطوارئ في نبراسكا إنه جرى نقل أكثر من 600 شخص من سكان الولاية إلى ملاجئ تديرها منظمة الصليب الأحمر الأمريكية.
