طب وصحةمنوعات

بالفيديو.. منظمة الصحة العالمية تحسم الجدل بشأن فيروس “X”

حسمت منظمة الصحة العالمية مسألة انتشار فيروس جديد يحمل اسم “إكس”، كانت قد انتشرت عنه معلومات خلال الفترة الماضية، وأثار الذعر بين الناس، نتيجة تحذير البعض منه، كونه سيكون سريع الانتشار والخطورة مثل فيروس كورونا.

أكدت دكتورة آنا ماريا هيناو ريستريبو، المديرة الفنية لمخطط البحث والتطوير للاستجابة لحالات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، أنه لا يوجد فيروس أو بكتيريا منتشرة حاليًا تسمى X وتسبب المرض، موضحة أن المنظمة الأممية تستعد للمستقبل، لذلك يتم التحدث عن مرض افتراضي. ولإعطاء اسم يطلق عليه العلماء المرض X للتحضير للفيروس أو البكتيريا الافتراضية التي يمكن أن تسبب في المستقبل تفشيًا كبيرًا أو أوبئة أو جوائح.

آلاف من الفيروسات والبكتيريا

في لقاء ضمن سلسلة حلقات “العلوم في خمس”، الذي تقدمه فيسميتا غوبتا سميث وتبثه منظمة الصحة العالمية على منصاتها الرسمية، قالت آنا ماريا إن هناك العديد من الفيروسات والبكتيريا، التي يمكن أن تصيب الحيوانات والبشر، لكن بالنسبة لعدد قليل من البشر يوجد بالفعل اللقاحات ووسائل التشخيص والعلاجات. وأوضحت أن هناك دراية بماهية الفيروسات، التي يجب الانتباه والحذر منها، وينطبق الأمر على أنواع البكتيريا، إنما تكمن المعضلة في أن هناك عدة آلاف منها، لذلك فإن هناك حاجة إلى طريقة مبسطة للإشارة إليها من دون معرفة أي منها سيسبب الوباء التالي، لذا يتم تسميتها مسبب المرض X.

مئات العلماء والباحثين

واستطردت آنا ماريا قائلة إن هناك العديد من الفيروسات والبكتيريا، التي يمكن أن تصيب الإنسان والحيوان بشكل عام، لكن لا يمكن التحقيق في كل منها بتفاصيل واضحة، لذلك يجب أن تتوافر استراتيجية للتعامل معها. ولهذا السبب دعت منظمة الصحة العالمية مئات العلماء للمساهمة في الأبحاث كمحاولة لتحديد الأنواع التي يمكن في حال انتشارها أن تؤدي إلى إحداث جائحة، وأي منها يمكن أن يسبب أمراضًا خطيرة وتفشي الأمراض.

اقرأ أيضًا  وظيفة في أمريكا راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل

وأشارت إلى أن هناك أيضًا قائمة بالأنواع التي لا تسبب أمراضًا خطيرة أو تفشيًا في الوقت الحالي، ولكن ربما يتغير الوضع في المستقبل، لذلك يجب أن يتم مراقبتها.

4 خطوات بحثية احترازية

وشرحت آنا ماريا أنه يتم القيام بأربع خطوات احترازية، أولها المراقبة، بمعنى أن يكون هناك أنظمة لمراقبة كيفية انتشار الفيروسات أو البكتيريا بين البشر والحيوانات، وما إذا كان طرأ تغير، أو إذا تحسنت قدرتها على نقل العدوى إلى الإنسان والتسبب في المرض.

ثانيًا، يتعين إجراء أبحاث لفهم كيفية إصابة انتقال عدوى الفيروس أو البكتيريا، بما يساعد في معرفة كيفية حماية النظام المناعي للإنسان عندما يصاب بأي منها.

أما الخطوة الثالثة فهي تتمثل في التطوير المسبق للقاحات ووسائل التشخيص والعلاجات التي يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالمرض، وتقليل خطر الإصابة بمرض شديد، وتقليل خطر انتقال العدوى إذا أدى مسبب المرض إلى حالة تفش. كما أنه يتم العمل كثيرًا على تطوير كيفية إنتاج هذه اللقاحات ووسائل التشخيص والعلاجات. وتشمل الخطوة أيضًا ضمان إنتاج ما يكفي منها، واستخدام التكنولوجيا لإنتاج كميات كبيرة، مع مراعاة التأكد من سلامة استخدامها وتقييم ما إذا كانت بالفعل فعالة ضد المرض والنتائج الوخيمة التي يجب حماية البشر منها.

وأخيرًا، يساعد وجود هذه القائمة أيضًا في تركيز الجهود الجماعية عالميًا حيث إنه من خلال المعلومات المشتركة، يتحدث العلماء مع بعضهم البعض، ويحددون ما يعرفونه بالفعل وما هو مفقود ويحتاج لمزيد من الأبحاث، مما يزيد من فاعلية وأهمية القدرة الحالية على إجراء الأبحاث.

وفي نهاية المطاف، يرغب الجميع القيام به في مساعدة الحكومات على الاستعداد. لذا، إذا كان هناك مسبب جديد للمرض مثلما كان الحال مع ظهور فيروس كورونا، فسيكون هناك استعدادات بشكل أفضل، وبالتالي يكون هناك عدد أقل من الأشخاص الذين يمرضون، ومعاناة أقل، وأضرار اقتصادية أقل، ومشاكل أقل للمجتمع.

اقرأ أيضًا  صور وفيديو.. إيفانكا ترامب تشارك فى منتدى المرأة العالمى فى دبى وتزور جامع الشيخ زايد الكبير بالحجاب

دور الدول والحكومات

وحول دور ومسؤولية الدول والحكومات، قالت آنا ماريا إنه من منظور البحث، من المهم مراقبة الفيروسات والبكتيريا، التي تنتشر بين السكان في بلدهم، مشيرة إلى أنه أمر بالغ الأهمية. والأمر الثاني هو توصيف الفيروسات والبكتيريا، وكيفية انتقالها، وكيف تصيب البشر، وكيف تسبب المرض.

أما النقطة الثالثة فهي المساهمة في الجهود المحلية والإقليمية والعالمية لتطوير اللقاحات والعلاجات ووسائل التشخيص. وتأتي النقطة الأخيرة التي تشمل تكاتف الجهود لضمان حصول الباحثين على الأدوات والموارد المالية والدعم لتقييم تلك المنتجات حتى يمكن التأكد من أنها آمنة وأن لها التأثير المطلوب في الحد من العدوى والمرض.

وأوضحت آنا ماريا أن الجمع بين التعاون والتنسيق، بطبيعة الحال، يعد أمرًا مهمًا، لأنه يساعد على تحقيق الهدف المتمثل في الحصول على اللقاحات ووسائل التشخيص والعلاجات للاستعداد لمسبب المرض X أو للوباء التالي، أيًا كان سببه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
نيويورك تُعلن حالة طوارئ «كود بلو» حتى الثامنة صباح الجمعة أمطار غزيرة وزحام مروري متوقع في نيويورك والمناطق المحيطة صباح الخميس إعصار «القنبلة» يضرب شمال غرب الولايات المتحدة: قتلى وانقطاع للكهرباء وسط تحذيرات من فيضانات وانهيارات أرضية ترامب يؤكد خطته لإعلان حالة الطوارئ الوطنية واستخدام الجيش لترحيل جماعي للمهاجرين تفشي بكتيريا في 18 ولاية أمريكية يودي بحياة شخص بسبب تناول الجزر حرائق تجبر السلطات على إجلاء السكان بالقرب من نيويورك سيتي انتقادات لبدء تنفيذ «إجازة مرضية لرعاية الحيوانات الأليفة» في نيويورك بالصور.. العثور على جثة رجل في قناة مائية ملوثة ببروكلين حاكمة نيويورك تفرض رسوم على القيادة في مانهاتن قبل تولي ترامب الرئاسة أطباء يحذرون: الجلوس على المرحاض لأكثر من 10 دقائق خطر على صحتك مجلس المدينة يوافق على إلغاء رسوم سمسرة تأجير شقة في نيويورك ترامب يعلن عن منصب إيلون ماسك في إدارته الجديدة إعلان «Code Blue» في نيويورك مع انخفاض درجات الحرارة لمستويات خطرة حريق يلتهم 5000 فدان على حدود نيويورك ونيوجيرسي: خسائر بشرية وبيئية وتدهور في جودة الهواء ماذا تعني سيطرة الجمهوريين على الكونجرس خلال فترة ترامب الجديدة؟ بالصور.. طفلة عمرها 7 سنوات تتلقى رصاصة في بطنها بنيويورك امرأة من نيويورك تقاضي «مصر للطيران» بمبلغ 5 ملايين دولار بسبب مشروب ساخن بالصور.. احتجاجات بالأطفال ضد إسرائيل أمام منزل السيناتور جاك شومر في بروكلين دخان كثيف في أجواء نيويورك ونيوجيرسي وتحذيرات من تدهور جودة الهواء.. إليكم السبب أقباط أمريكا يطالبون بإقرار عطلات رسمية في المدارس بمناسبة عيد الميلاد وعيد القيامة الأرثوذكسي