احتفلت ميجان ماركل، زوجة الأمير هارى، بعيد ميلاد ابنها “أرتشى” الأول، بطريقة مختلفة، حيث شاركت بفيديو يجمعها معه وهي تقرأ له كتابه المفضل بهدف جمع التبرعات لصالح جمعية إغاثة خاصة بالأطفال تدعي “save the children”.
ووجهت الجمعية الشكر لميجان ماركل عبر حسابها بموقع “إنستجرام”، قائلة: “شكرًا لك الدوقة ميجان لمساعدتنا في جمع الأموال العاجلة خلال ظروف انتشار فيروس كورونا من خلال قراءة بطة أرنب”.
وتابعت: “بينما يتصارع العالم مع جائحة الفيروس التاجي، تنقلب حياة الأطفال رأساً على عقب. من خلال التبرع لإنقاذ حياة بواسطة القصص، يمكنك دعم العائلات الأكثر ضعفًا في المملكة المتحدة وحول العالم من خلال المساعدة في توفير حزم التعلم المبكر وقسائم السوبر ماركت والأدوات المنزلية الأساسية والحماية من الفيروسات”.
واحتفلت العائلة المالكة البريطانية بعيد ميلاد “أرتشى” نجل الأمير هارى وميجان ماركل، حيث كتب الحساب الرسمي للعائلة المالكة عبر موقع “انستجرام” فى تهنئة له :”عيد ميلاد سعيد لأرشي ماونت باتن وندسور الذي يحتفل بعيد ميلاده الأول اليوم”.
أما حساب كلارنس هاوس، نشر صورة للأمير تشارلز مع أرتشى ووالده الأمير هاري خلال حفل تعميده فى يوليو 2019، مصحوبة بتعليق :”عيد ميلاد سعيد للغاية لأرشي الذي يتم عامه الاول اليوم”.
وكان كشف حارس سابق للأميرة الراحلة ديانا أن “أرتشى” نجل الأمير هارى وميجان ماركل، يواجه بعض المخاطر بعد إعلان تخلى والديه عن الحياة الملكية، لافتا أن هارى وميجان يعيشان هاجس الخوف من أن يتم اختطاف ابنهما.
وقال كين وورف، أن حماية الأسرة الصغيرة أمر مكلف جداً وأن الثمن قد يصل إلى 20 مليون جنيه استرلينى سنوياً. وأضاف: “من وجهة نظرى يواجه أرتشى التهديد الأكبر. فاحتمال الخطف مرتفع جداً”، وفقا لصحيفة “ميرور” البريطانية.
وتابع : “نعرف تماماً ما حدث مع الأميرة الراحلة ديانا فى العام 1997 بسبب عدم فعالية نظام الحماية الذى قدم لها فى تلك المرحلة”، لافتا أن الملكة إليزابيث يجب أن تتدخل وتكون هى الجهة التى تدفع ثمن أمن العائلة الصغيرة.
وأشار إلى أنه على العرش الملكى الانتباه إلى وضع الثنائى وختم: “إنه أمر يدفع إلى الشعور بالقلق. فدوق ودوقة ساسكس يحتاجان إلى الحماية. وهما لم يفكرا مطولاً بهذا الأمر بعدما أخذا القرار السريع بترك الأسرة الملكية. وهذا يعتبر أحد الأسباب التى دفعت أفراد الأسرة الآخرين إلى دعوتهم للتمهل وانتظار الوقت المناسب”.
يذكر أن الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل، قررا شهر يناير الماضي، أنهما لن يواصلا عملهما كفردين فى العائلة الملكية، بعد إعلانهما المفاجئ عن رغبتها فى السعى “لدور تقدمى جديد” يأملان بتمويل نفسيهما من خلاله.