يحقق المحققون في مقاطعة Passaic بولاية نيوجيرسي في حادثة دخل فيها شخصان مسجدًا أثناء صلاة يوم الاثنين الماضي وبدءا في إلقاء الحجارة على المصلين، وفقًا لبيان صحفي صادر عن مكتب المدعي العام في المقاطعة.
ووفقًا لمكتب المدعي العام ، فإن التحقيق في هذا الحادث كجريمة كراهية محتملة نشط ومستمر.
وقال مسؤولون إنه لم يصب أحد في المصلين الإسلامي في شمال جيرسي، المعروف أيضًا باسم مسجد أبو بكر.
ولكن قال برهان الدين، عضو مجلس إدارة المجلس الدولي للصحفيين، إن شخصين أصيبا في الساق، لكنهما لم يحتاجا إلى رعاية طبية.
وفي وصف الحادث قال برهان الدين لشبكة NBC News: “لقد جاءا قبل صلاة المغرب في حوالي الساعة 8:40 مساءً وكانا يتظاهرون بأنهما يريدان الصلاة، وإذا نظرت إلى الفيديو، يمكن رؤية أحدهما يتظاهر بخلع حذائه”.
وأضاف: “لكنهما لم يكونا هناك للصلاة”، حيث يُظهر مقطع فيديو تمت مشاركته مع NBC News الشخصين وهما ملثمين وهما يرميان الحجارة على المصلين”.
وتابع الدين: “الناس خائفون حقا والجميع قلقون، فهذه المرة اكتفوا برمي الحجارة، ولكن في المرة القادمة قد يستخدموا سكينًا أو الرصاص”.
ومن جانبه قال المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في نيوجيرسي، صلاح الدين مقصود: “يُقصد من دور العبادة أن تكون ملاذًا روحيًا، ومثل هذه الحوادث المقلقة تسلبهم الهدوء الذي يبحثون عنه”.