باتت الأراضي التركية مساء اليوم الجمعة، في حالة من الحزن والخوف، بعد أن فشلت قوات الحماية المدنية في إنقاذ العشرات من تحت الأنقاض التي دمرها زلزال قوى ضرب البلاد بقوة 6.6 درجات على مقياس ريختر، وثاني بقوة 5.1.
STAY STRONG #Izmir ???#إزمير#ازمیر#izmir pic.twitter.com/SnNJKCjwbJ
— Saeid Ghorbani (@GhorbaniSaeidd) October 30, 2020
وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، ارتفاع عدد ضحايا زلزال إزمير إلى 17 قتيلا، 709 جرحى، وقالت في بيان، إن المنطقة شهدت 107 هزة ارتدادية، 21 منها شدتها فوق 4 درجات، عقب الزلزال الذي ضرب بحر إيجه قبالة سواحل قضاء سفري حصار، وأوضحت “آفاد” أن المعلومات الواردة من مركز تنسيق الكوارث تشير إلى أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 12، أحدهم توفي غرقا، في حين وصل عدد الجرحى إلى 419، مضيفة أن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة في 17 مبنى تهدم أو تضرر بسبب الزلزال.
دسمان | شاهد لحظة اجتياح موجات #تسونامي لسواحل مدينة #أزمير بعد #الزلزال القوي الذي ضرب المنطقة قبل قليل – #زلزال_إزمير pic.twitter.com/ycdoPWRxzw
— دسمان نيوز (@DasmanNewsCom) October 30, 2020
وقال وزير التخطيط العمراني مراد كوروم إن السلطات جهزت خياما طاقتها الاستيعابية الإجمالية نحو ألفي شخص قرب المناطق التي شهدت أضرارا جسيمة، وأعلنت إدارة الطوارئ والكوارث التركية “آفاد”، الجمعة، حدوث زلزال ثان بقوة 5.1 درجات في بحر إيجة، قبالة سواحل ولاية آيدن، غربي البلاد.
من جانبه أعلن والي إزمير التركية، ياووز سليم كوشغر، الجمعة، إنقاذ نحو 70 شخصا من تحت الأنقاض جراء زلزال ضرب قبالة سواحل تركيا على بحر إيجة،وفي تصريح نقلتها وسائل إعلام تركية، أكد كوشغر أن الزلزال أسفر عن تسونامي جزئي بمنطقة “سفري حصار” أدت إلى إصابة شخص وفق المعلومات الأولية، ولفتت وسائل إعلام تركية إلى أن طواقم إدارة الكوارث والطوارئ التركية “أفاد” تواصل أعمال البحث والإنقاذ بالأماكن المتضررة جراء الزلزال.
وتقع تركيا في واحدة من أكثر المناطق عرضة للزلازل في العالم. وعام 1999 ضرب زلزال بقوة 74 درجات مناطق في شمال غرب تركيا موديا بأكثر من 17 ألف شخص بينهم ألف في إسطنبول، وفي 2011 ضرب زلزال محافظة فان بجنوب الشرق ما أدى إلى مقتل أكثر من 600 شخص.