قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن إدارته الحالية بدأت عملها في البيت الأبيض وسط أزمة اقتصادية في أوائل 2021، لكن الأمر تغير بنهاية العام.
جاء ذلك في تدوينة نشرها بايدن، على “تويتر”، اليوم الثلاثاء، حول وضع الاقتصاد الأمريكي والفرق بين ما كان عليه في بداية عام 2021 ونهايته.
وكتب بايدن: “بدأنا 2021 وسط أزمة اقتصادية، لكن بنهايته حقق الاقتصاد الأمريكي أسرع معدل نمو خلال 40 عاما”.
We began 2021 in the midst of an economic crisis.
But because of the actions we took, we ended it with the fastest economic growth in nearly 40 years.
— President Biden (@POTUS) January 4, 2022
وتابع: “السبب في ذلك هو ما قمنا به من إجراءات لتحسين الاقتصاد”.
وتولى بايدن، المنتمي إلى الحزب الديمقراطي، منصب الرئيس الأمريكي في يناير/ كانون الثاني 2021 بعد انتخابات انتهت بفوزه على منافسه الجمهوري دونالد ترامب.
وكان بايدن ينتقد سياسة ترامب الاقتصادية القائمة على منح الشركات الكبرى تخفيضات ضريبية لجذب الاستثمار، وهو الأمر الذي أعلن بايدن رفضه مؤكدا أنه يجب على الأثرياء دفع حصصهم العادلة من الضرائب مع تقديم الدعم اللازم لأبناء الطبقة المتوسط.
وفي تدوينة أخرى قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن إدارته استطاعت توفير أكثر من 300 ألف فرصة عمل للأمريكيين في القطاع الصناعي منذ توليه السلطة في يناير/ كانون الثاني 2021.
جاء ذلك في تدوينة نشرها بايدن، على صفحته الرسمية في “تويتر” اليوم الاثنين، أكد فيها أهمية القطاع الصناعي في توفير المزيد من الوظائف للأمريكيين.
وقال بايدن: “وصل حجم ما تم توفيره من وظائف جديدة خلال ما يقرب من عام، منذ تولي إدارتي للسلطة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أكثر 300 ألف وظيفة”.
وتابع: “سنواصل العمل على توفير المزيد من الوظائف، لأنه يجب علينا صناعة نسبة أكبر من البضائع التي نستهلكها.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وعد بايدن بمعدلات قياسية في نمو الوظائف وتقليل الاختناقات التي تؤدي إلى تعطيل الإنتاج في الخارج أو في الداخل.
وتؤكد إدارة بايدن على أهمية دعم من وصفهم بـ “العمال الجادين”، مشيرا إلى أنهم يمثلون العمود الفقري للولايات المتحدة الأمريكية.
