خرج الرئيس الأمريكي جو بايدن وسلفه دونالد ترامب من المنافسة على قائمة أكثر مائة شخص نفوذاً في العالم لعام 2024، وذلك بعد حصول بايدن على هذا التصنيف خلال الثلاث السنوات الماضية، لكن هذا العام استبعدته مجلة التايم في تصنيفها الحديث.
كما أن ترامب لم يحصل أيضاً على فرصة في الإدراج ضمن القائمة هذا العام على الرغم من اشتماله في قائمة عام 2020.
وغابت نائبة الرئيس كمالا هاريس كذلك عن قائمة هذا العام، التي نشرت يوم الأربعاء وشملت قادة وفنانين ورجال أعمال ورياضيين ونشطاء وسياسيين.
وفي حين كان المرشحان الرئاسيان غائبين، كان حاكمان بارزان موجودان بالفعل وهما حاكم ولاية تكساس الجمهوري غريغ أبوت، وحاكم كاليفورنيا الديمقراطي غافن نيوسوم.
وصعد كلا الحاكمين إلى الأضواء على مستوى الولايات المتحدة في السنوات القليلة الماضية.
وأشاد ترامب بأبوت لعمله على تأمين الحدود الجنوبية للبلاد، وقال في فبراير الماضي إنه “يفكر” باختياره كنائب للرئيس.
من جهتها ذكرت مجلة “تايم” في تعريفها لأبوت إنه “على الرغم من بعض الأخطاء الصارخة.. لا يزال أحد أكثر رجال حزبه إقناعاً”.
بدوره، يطمح حاكم كاليفورنيا نيوسوم للحصول على منصب أعلى بحسب بعض المراقبين.
وقال مراقبون إن نيوسوم يمكن أن يكون خيار الحزب الديمقراطي ليحل محل بايدن إذا تنحى في المؤتمر الوطني الديمقراطي هذا الصيف وسط مخاوف بشأن عمره وعدم شعبيته.
ومع ذلك، نفى نيوسوم هذه الشائعات. وبينما تعرض الديمقراطيون لضغوط للبحث عن بديل لبايدن، دافع نيوسوم عن الرئيس البالغ من العمر 81 عاماً. هذا الأمر ساعد في وضع نيوسوم، البالغ من العمر 56 عاماً، على قائمة قصيرة من المتنافسين الديمقراطيين على البيت الأبيض في عام 2028.
هذا وشملت قائمة “تايم” هذا العام شخصيات أمريكية بارزة أخرى كالكاتبة جان كارول التي نجحت في مقاضاة ترامب، والمستشار الخاص جاك سميث الذي يحقق في ملفات ووثائق ترامب السرية.