تقدم أبراهام لينكولن، على كل رؤوساء أمريكا في تصنيف جديد لأفضل شخصية تولت الحكم، بينما احتل الرئيس السابق دونالد ترامب المرتبة الأخيرة.
وتصدر لينكولن استطلاع “خبراء مشروع العظمة الرئاسية” لعام 2024 للمرة الثالثة، بعد أن حل في المرتبة الأولى في تصنيفات نسختي 2015 و 2018 من الاستطلاع.
وطُلب من المشاركين في الاستطلاع، أعضاء في قسم الرؤساء والسياسة التنفيذية في رابطة علوم السياسة الأمريكية، وكذلك العلماء الذين نشروا مؤخرًا أبحاثًا أكاديمية في المجلات العلمية، تصنيف الرؤساء على مقياس من 0 إلى 100، حيث يُعتبر الرقم 0 فاشلا، والرقم 50 متوسطا، والرقم 100 عظيما
وجاء الرئيس، فرانكلين روزفلت في المرتبة الثانية، وجورج واشنطن في المرتبة الثالثة، وتيودور روزفلت في المرتبة الرابعة، وتوماس جيفرسون في المرتبة الخامسة.
وجاء في المرتبة الـ13 الرئيس الحالي جو بايدن متفوقا بذلك على سلفه الساعي بقوة للعودة للبيت الأبيض، دونالد ترامب، الذي احتل المرتبة الأخيرة في الاستطلاع، حيث حصل على تصنيف أسوأ من جيمس بيوكانان الذي حل في المرتبة 44، وأندرو جونسون في المرتبة 43، وفرانكلين بيرس في المرتبة 42، وويليام هنري هاريسون في المرتبة 41.
وتم تصنيف المستجيبين حسب انتمائهم السياسي والأيديولوجي، بينما أكد بيان “خبراء مشروع العظمة الرئاسية” أنه لم يكن لذلك “تأثير بشكل عام” في التصنيفات، على الرغم من وجود بعض التأثير، مع الرؤساء الحاليين.
وكان كل من الرؤساء السابقين، رونالد ريغان، وجورج دبليو بوش، وترامب أكثر احتمالاً أن يحصلوا على مرتبة أعلى من قبل المحافظين أو الجمهوريين، حيث حصل ريغان على المرتبة الخامسة في المتوسط من قبل المستجيبين الجمهوريين، وبوش في المرتبة 19 وترامب في المرتبة 41.
ومن بين الديمقراطيين الذين شملهم الاستطلاع، تم تصنيف ريغان في المرتبة 18، وبوش في المرتبة 33، وترامب في المرتبة 45.
وكان هناك انقسام حزبي مماثل ملحوظ بالنسبة للرئيسين الأسبق، باراك أوباما والحالي، جو بايدن، اللذين احتلا المركزين السادس والثالث عشر على التوالي بين الديمقراطيين، والمرتبتين الخامسة عشرة والثلاثين بين الجمهوريين.
وحصل بيل كلينتون، وهو ديمقراطي، على مرتبة أعلى من قبل المستجيبين الجمهوريين (العاشر) مما كان عليه من قبل الديمقراطيين (الثاني عشر).