قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، في مؤتمر صحفي، الاثنين، إنه سيركز على دعم الصناعات المحلية أولا وأن إدارته تنوي أساسا دفع القدرة التنافسية.
وأعلن بايدن توقيع أمر تنفيذي لدعم منتجات “صنع في أميركا”، وأشار إلى أن الأمر التنفيذي سيمنع الوزارات الأميركية من التخلي عن شراء المنتجات المصنّعة في الولايات المتحدة.
ويركز القرار على تخفيض استخدام السيارات التي تعتمد على الوقود في الوزارات واستخدام السيارات الكهربائية المصنعة في الولايات المتحدة.
كما قال بايدن أنه سيوظف شبكات التصنيع المحلية من أجل دعم المشاريع الصغيرة وأصحاب الأعمال من الأقليات
وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه لن يتردد في رفع المخاوف مع روسيا بشأن سلوكها، سواء كان في قضية اعتقال المعارض أليكسي نافالني أو التقارير حول استهداف الجنود الأميركيين في أفغانستان.
وقال: “طالبتُ بإحاطة بشأن قضية نافالني والتقارير عن رصد روسيا مكافآت للنيل من جنودنا في أفغانستان ولن نتردد في إثارة هذه المواضيع مع الروس”.
ونوه بايدن إلى أنه من الممكن أن تتعاون واشنطن وموسكو على اتفاقية “ستارت”.
وعبر بايدن عن تفاؤله بتوفير اللقاح في الولايات المتحدة “بوقت قصير”، وقال:” خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة سنصل إلى توفير مليون إلى مليون ونصف جرعة من اللقاح يوميا”.
ويأمل بايدن بأن يصبح اللقاح متوفرا بشكل واسع خلال الربيع القادم، مرجحا أن تتجه البلاد، بحلول الصيف، نحو الاقتراب من مناعة القطيع.
كما أكد الرئيس الأميركي على أنه منفتح للتحاور بشأن الموافقة على شيكات دعم اقتصادي للأميركيين بقيمة 1400 دولار.
وحول سؤال عن طبيعة القرارات التي اتخذها وفيما لو كانت تتعارض مع دعوته للوحدة الأميركية، قال بايدن إن “الوحدة تتطلب منا التخلص من الأشياء التي نختلف عليها”.