أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الاثنين، انتهاء الحرب الأمريكية في أفغانستان بعد انسحاب آخر جندي للولايات المتحدة من مطار كابول.
وبذلك يعلن الرئيس الأمريكي طي صفحة 20 عاما من الحرب مع حركة طالبان وتنظيم القاعدة (المحظورين في روسيا) في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 على أمريكا.
وقال بايدن صادر بعد ساعات من إتمام الجيش الأمريكي انسحابه من أفغانستان، “خلال 17 يوما تمكنت قواتنا من تنفيذ أكبر عملية إجلاء شهدها التاريخ الأمريكي.. قواتنا نفذت عمليات الإجلاء بشجاعة وحرفية وعزم لا مثيل لها”.
وأضاف الرئيس الأمريكي: “الآن وجودنا العسكري على مدى 20 عاما في أفغانستان قد انتهى”.
وأكد بايدن، أن العالم سيحمل حركة طالبان مسؤولية تعهدها بتوفير ممر آمن لمن يريدون مغادرة أفغانستان.
وأشار إلى أنه طلب من وزير الخارجية قيادة التنسيق مع الشركاء الدوليين، لضمان ممر آمن لمن يريدون مغادرة أفغانستان.
واختتم الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سيوجه كلمة للشعب الأمريكي بشأن الانسحاب بعد ظهر غد الثلاثاء، ليشرح للأميركيين أسباب عدم تمديد بقاء القوات في أفغانستان.
كانت الولايات المتحدة، قالت اليوم، إنها استكملت انسحاب قواتها من أفغانستان.
وكان أكثر من 122 ألف شخص قد نُقلوا جوا من كابول منذ 14 أغسطس/آب أي قبل يوم من استعادة طالبان السيطرة على البلاد.
وقال الجنرال فرانك ماكنزي قائد القيادة المركزية الأمريكية في إفادة صحفية بوزارة الدفاع (البنتاغون) “هناك قدر كبير من الحزن المرتبط بهذا الرحيل. لم نخرج كل من كنا نريد إخراجه”.
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم حركة طالبان، محمد نعيم، اليوم الاثنين، إن آخر جندي أمريكي غادر مطار كابول. مضيفا أن “أفغانستان نالت استقلالها الكامل”.
