وكالات
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن حالة الطوارئ في ولاية تينيسي وأمر بالمساعدة الفدرالية، على مستوى الولاية والمناطق المتضررة من العواصف التي ضربتها بين 25 مارس و3 أبريل.
ولا يعني إعلان حالة الطوارئ، وجود تهديد حالي أو وشيك في الولاية، وإنما هو إجراء لتسريع تقديم مساعدات وأوامر سريعة لا يتم تقديمها في الظروف العادية.
وأوضح البيت الأبيض في بيان له، أن إعلان بايدن يخول الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA)، بتقديم التمويل الفدرالي للمتضررين في مقاطعات ديفيدسون وويليامسون وويلسون.
وأشار إلى أنه “يمكن أن تشمل المساعدة منحا للإسكان المؤقت وإصلاح المنازل، وقروضا منخفضة التكلفة لتغطية خسائر الممتلكات غير المؤمن عليها، وبرامج أخرى لمساعدة الأفراد وأصحاب الأعمال على التعافي من آثار الكارثة”.
وأضاف أن “التمويل الفدرالي متاح أيضا للولاية والإدارات المحلية المؤهلة وبعض المنظمات غير الربحية الخاصة على أساس تقاسم التكاليف لأعمال الطوارئ وإصلاح أو استبدال المرافق التي تضررت من العواصف الشديدة والأعاصير والفيضانات في 23 مقاطعة”.