خرج الرئيس الأميركي جو بايدن بحل جديد، ينقذه من تعثراته المتكررة سواء في المشي أو الكلام، التي رافقتها العديد من الانتقادات التي وجهها إليه خصومه بشأن عمره.
فقد أدخل الرئيس بايدن تغييراً طفيفاً على روتين مغادرته وعودته إلى البيت الأبيض.
فبدلاً من المشي عبر الحديقة الجنوبية بمفرده، تاركا المجال للصحافيين المعتمدين الذين عادة ما يصطفون لالتقاط الصور، أصبح الرئيس الديمقراطي البالغ من العمر 81 عاما، في كثير من الأحيان يظهر محاطًا بمساعديه.
مشية متصلبة
إذ قد يساعد هذا التكتيك على لفت أنظار العدسات بشكل أقل إلى مشيته المتباطئة في الكثير من الأحيان، وبالتالي يخفف من الجدل الثائر حول عمره، وقدراته الجسدية وهو الساعي إلى ولاية ثانية في البيت الأبيض.
فمع سير مساعديه معه، يقل لفت الانتباه إلى مشيته المتصلبة.
أتى ذلك، بعدما أقر بعض مستشاري بايدن بأنهم قلقون من مقاطع الفيديو التي تنتشر، مظهرة الرئيس يمشي وهو يجر قدميه، ما يسلط الضوء أكثر بعد على عمره، وفق ما نقل موقع أكسيوس.
وقبل أسابيع، أخبر الرئيس مساعديه أنه يفضل اتباع نهج أقل رسمية، واقترح عليهم أن يسيروا معه، بشكل عفوي، يظهر المشهد أقرب للناس.
يأتي هذا فيما أظهرت بعض استطلاعات الرأي قلقا واسع النطاق بشأن اللياقة العقلية والجسدية للرئيس الأميركي الذي يطمح إلى ولاية ثانية أمام منافسه الجمهوري دونالد ترامب، خصوصا أن بايدن يعد أكبر رئيس للولايات المتحدة على الإطلاق، وسيبلغ من العمر 86 عاما إذا أكمل فترة رئاسته الثانية الكاملة في عام 2029.