كشفت دراسة علمية حديثة أن الطائرات بدون طيار يمكنها الوصول إلى المرضى المصابين بأمراض خطيرة في غضون ثلاث دقائق أسرع من المسعفين في المدن المزدحمة.
قارن العلماء بين سرعة المسعفين والأدوات خلال ساعة الذروة في بروكلين، نيويورك.
ووجدوا أن الطائرات بدون طيار يمكنها الوصول إلى المرضى في غضون ست دقائق ونصف، بدلاً من المسعفين الذين استغرقوا تسع دقائق ونصف للوصول.
ويعتقد الأطباء الآن أن يمكنها حمل الأدوية المنقذة للحياة والتواصل مع المارة.
ويقترحون أن الطائرات بدون طيار يمكنها تسليم العلاج للأشخاص الذين يعانون من الحساسية المفرطة وأجهزة الاستنشاق للمرضى الذين يعانون من نوبات الربو.
ويشير الباحثون إلى أن أجهزة إزالة الرجفان الأذينى يمكن نقلها وإسقاطها في الموقع ليستخدمها المارة في حالة تعرض شخص ما لأزمة قلبية.
وقارن علماء من SUNY Downstate Medical Center في بروكلين أوقات استجابة خدمات الطوارئ باستخدام شبكة الاستجابة العامة لمدينة نيويورك.
تم جمع أوقات الطائرات بدون طيار خلال الرحلات الفعلية المسجلة أثناء الطيران بموجب قوانين إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية وقوانين مدينة نيويورك.
ووجد الباحثون أن متوسط الوقت الذي استجابت فيه سيارة الإسعاف لنداء الطوارئ الذي يهدد الحياة كان تسع دقائق ونصف من خلال حركة المرور.
ووصلت الطائرات بدون طيار إلى مكان الحادث في ست دقائق ونصف في جميع الحالات ، وسافرت أسرع قليلاً بـ 6.5 ميل في الساعة.