أصيبت سيدة بريطانية بعدوى بكتيرية مهددة للحياة اضطرت بعدها إلى بتر إصبع السبابة، نتيجة تركيبها أظافر صناعية “أكريليك” بأحد صالونات التجميل، ووفقاً لجريدة “ديلي ميل” البريطانية فقد أصيبت السيدة بعدوى المكورات العنقودية.
واضطرت خوسيه جاكسون، 57 سنة، إلى إزالة الجزء العلوي من إصبع السبابة جراحياً، بسبب العدوى البكتيرية، حيث تحدث العدوى بسبب بكتيريا المكورات العنقودية وتشمل أعراضها تورم الجلد وسخونته، ويمكن علاجها عند اكتشافها مبكراً.
وكانت خوسيه جاكسون قد تعرضت للعدوى بعد قيامها بتركيب أظافر أكريليك في أحد صالونات التجميل عام 2017 وبعدهت استمر إصبعها في التورم حتى أصبح لونه أرجواني بسبب العدوى، واضطرت للذهاب للمستشفى لفحصه.
وعندما أزال الأطباء الضمادة التي لفت إصبعها فيها كان الإصبع مشوهاً ولم يكن لدى الأطباء خيار سوى بتر المنطقة المصابة لإزالة العدوى تمامًا، حيث خضعت لعمليتين جراحيتين لمدة ساعة واحدة في يناير 2018.
وكانت الأدوات التي استخدمها صالون التجميل غير منظفة أو معقمة جيداً، وانتقلت لها العدوى.
وعلى الرغم من معاناتها تعلمت خوسيه التكيف مع الحياة بعد أن تم بتر جزء من إصبعها وتأمل في رفع مستوى الوعي بأهمية نظافة الأظافر وكذلك استخدام أدوات معقمة عند صالونات التجميل.
وقالت خوسيه، “كنت أريد أن أدلل نفسي وأحسن نفسيتي بعمل أظافر صناعية، لكن انتهى الأمر بتدمير حياتي وبتر إصبعي”.
وأضافت “تسببت العدوى في تآكل إصبعي وعظامي، وإذا لم يقم الأطباء ببتر نصف إصبعي لكنت فقدت ذراعي بالكامل.”
وتابعت قائلة “بدون هذا الإصبع، أصبح لا يمكنني الإمساك بالأزرار، لقد تغيرت الطريقة التي أفعل بها كل شيء. فقدان إصبعي غيّر حياتي بالكامل.”
وحصلت خوسيه على تعويض مادي من المحكمة بعد أن تقدمت بشكوى قانونية ضد صالون التجميل.