المصدر: وول ستريت جورنال + الحرة
توظف حملة المرشح الديمقراطي المحتمل للرئاسة، مايكل بلومبرغ، جيشا إلكترونيا يتكون من مئات الموظفين في كاليفورنيا لنشر محتوى بانتظام على حساباتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي لدعم المرشح وإرسال رسائل نصية إلى أصدقائهم عنه، وفق صحيفة “وول ستريت جوورنال” الأميركية.
وتنطلق هذه الجهود، التي قد تكلف ملايين الدولارات، قبل الانتخابات التمهيدية في كاليفورنيا في الثالث من مارس ويمكن نقلها في وقت لاحق إلى جميع أنحاء البلاد، وفق وثائق حصلت عليها الصحيفة.
ووصفت الصحيفة الخطوة بأنها من أكثر التحركات غير التقليدية حتى الآن من قبل الملياردير الكثير الإنفاق، وتطمس الخط الفاصل بين تنظيم الحملات التقليدية وتوزيع المحتوى المدعوم.
وعادة ما تشجع معظم الحملات المؤيدين على نشر محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي عن مرشحيهم، لكن الدفع لهم للقيام بذلك على حساباتهم الشخصية أمر غير عادي، كما يقول الخبراء.
وتقول الوثائق إن الحملة الانتخابية تتبنى استراتيجية، تقول إن حملة الرئيس دونالد ترامب استخدمتها بشكل فعال، لمحاولة التأثير على الناخبين المحتملين من خلال أشخاص يعرفونهم ويثقون بهم بدلا من الاعتماد على التواصل من الغرباء.
وقالت متحدثة باسم حملة ترامب إن حملة إعادة انتخاب الرئيس تشمل موظفين مكرسين لوسائل الإعلام الرقمية لكنها لا تعوض الناس عن النشر على حساباتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتوظف الحملة أكثر من 500 “منظم رقمي” للعمل من 20 إلى 30 ساعة في الأسبوع والحصول على 2500 دولار في الشهر، كما تظهر الوثائق.
ووفق الصحيفة، من المنتظر أن يقوم هؤلاء بـ”تسويق” بلومبرغ أسبوعيا ً إلى الجميع في اتصالات هواتفهم عن طريق رسالة نصية، ونشر منشورات يومية على وسائل التواصل الاجتماعي تدعمه، كما تظهر الوثائق.
ومن بين المنشورات ما يشير إلى كفاح بلومبرغ من أجل المساواة في الحقوق، في إشارة إلى دعمه المبكر لزواج المثليين.
وتعتمد الحملة على تطبيق “OutVote” وهو تطبيق يتيح للمستخدمين إرسال نصوص مكتوبة مسبقًا، ونشر مواد الحملة على وسائل التواصل الاجتماعي وإرسال البيانات مرة أخرى إلى الحملات.
ويسمح التطبيق للمستخدمين بالبحث عما إذا كان أصدقاؤهم قد صوتوا في الانتخابات السابقة من خلال مطابقة قوائم الاتصال الخاصة بهم مع البيانات العامة.