بعد إسبانيا، جاء الدور على الولايات المتحدة لتدعو مواطنيها، في تنبيه من سفارتها بالجزائر، إلى تجنب السفر إلى مخيمات تندوف.
وجاء في التنبيه “هناك خطر متزايد لاختطاف مواطنين غربيين” في المنطقة الواقعة على الأراضي الجزائرية. ونبهت الأمريكيين على وجه الخصوص إلى تجنب المشاركة في الماراثون الذي تخطط جبهة البوليساريو لتنظيمه يوم 28 فبراير لإحياء الذكرى 58 لإعلان “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
والتزمت جبهة البوليساريو الصمت، أمام هذا التحذير الجديد الذي أطلقته الولايات المتحدة لمواطنيها، علما أنه سبق لها أن سارعت لإدانة توصية إسبانيا لمواطنيها بعدم الذهاب إلى مخيمات تندوف.
وتأتي هذه التوصية قبل أسبوعين تقريبًا من انطلاق النسخة الرابعة والعشرين من ماراثون الصحراء؛ وأعلنت تمثيلية البوليساريو في إسبانيا، عن تنظيم “أكبر حدث رياضي دولي” في مخيمات اللاجئين الصحراويين، مضيفة أنه “من المستهجن أن يتم ثني المواطنين الإسبان عن الذهاب إلى المخيمات حيث لا يزال شعب الصحراء الغربية يقاوم؛ لقد لجأت الوزارة إلى آفة الإرهاب”.
كما دعت حكومة المملكة المتحدة مواطنيها أيضًا إلى عدم الذهاب إلى مخيمات تندوف. وقالت وزارة الخارجية البريطانية في رسالة “من المرجح أن يحاول الإرهابيون تنفيذ هجمات في الجزائر، بما في ذلك اختطاف مواطنين غربيين في منطقة تندوف، في الفترة التي تسبق ماراثون الصحراء في 28 فبراير”.